أعاد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الاثنين، تفعيل الإدارة الذاتية لأول مرة منذ الغائها بناء على ضغوط سعودية ..
يتزامن ذلك مع وصول الخلافات مع رشاد العليمي ورئيس حكومته إلى طريق مسدود.
خاص – الخبر اليمني:
واصدر محافظ الانتقالي في عدن، احمد لملس، توجيهات بعدم توريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن..
وكان لملس الذي قطع مؤتمر في هولندا وعاد لعدن على واقع تصاعد ازمة الكهرباء عقد اجتماع طارئ بكافة مدراء المكاتب الحكومية وابرزها الجمارك والضرائب.
ونقلت وسائل اعلام الانتقالي عن مصدر في السلطة المحلية قولها بان التوجيهات تضمنت بوقف توريد العائدات إلى مركزي عدن وتجميعها لشراء وقود لمحطات الكهرباء.
وكان لملس اجبر في وقت سابق على شراء وقود اسعافي لكهرباء عدن مع رفض حكومة معين والمجلس الرئاسي شرائه.
ومع أن الغاء توريد العائدات إلى مركزي عدن برر بالكهرباء الا ان مراقبين يرون بانه انعكاس لحجم الازمة بين الانتقالي وشركائه في سلطة الرئاسي خصوصا وانه جاء بعد يوم على بدء قوات درع الوطن اسقاط معسكراته في عدن وسط تصاعد الغضب الشعبي من انهيار الخدمات وتدهور الوضع.
ويحاول الانتقالي من خلال القرار الذي وصف بانه إعادة فرض “الإدارة الذاتية” التي اعلنها الانتقالي عقب انقلاب أغسطس من العام 2019 على حكومة هادي امتصاص الغضب الشعبي وتحقيق مكاسب سياسية.
