كشف مسؤول في حكومة معين الموالية للتحالف، الخميس، جانب من طريقة الإذلال السعودي عبر لجنتها الخاصة التي تمارسها على كل مسؤولي ما كانت تعرف بـ”الشرعية”، على مستوى القيادات العسكرية والسياسية.
متابعات خاصة- الخبر اليمني:
وقال مختار الرحبي الذي كان يعمل كمسؤول عن ملف التنسيق مع اللجنة الخاصة السعودية، إن رئيس اللجنة العميد محمد عبيد القحطاني، يتعامل مع القيادات اليمنية الموالية للرياض بطريقة “غير محترمة ويحاول توجيه الإهانات لهم واستغلالهم”.
وأوضح الرحبي المسؤول السابق عن التنسيق بما يخص إصدار تاشيرات لكبار المسؤولين في الحكومة الموالية للسعودية، أن اللجنة الخاصة تمنح المسؤولين اليمنيين مدة ثلاثة أشهر فقط للتأشيرة مؤكدا أن العميد القحطاني أخبره أنه “كلما كان مصيرهم بيدنا كانت الاستجابة لمطالبنا اسرع وينفذون توجيهاتنا”، في إشارة للمسؤولين اليمنيين التابعين للسعودية.
وأشار مختار الرحبي، مستشار وزير إعلام حكومة معين، في “تغريدة” إلى أن مدة التأشيرة كانت لا تزيد عن ثلاثة أشهر لمن هم بدرجة وزير ونائب وزير، لافة إلى أن “هذا جزء بسيط فيما يخص تعامل القحطاني مع الملف اليمني”، حسب تعبيره.
وتعتبر “اللجنة الخاصة” الذراع واليد الطولى التي تتحكم بالمشهد السياسي في اليمن منذ ستينيات القرن الماضي، وعرفت بنفوذها وضخ الأموال السياسية كأداة استخدمتها لتوظيف العملاء التابعين لها لتنفيذ أجندتها على مر السنوات، وفق مراقبون.
