نفذت قوات صنعاء، الإثنين، مناورة عسكرية جديدة شارك فيها “ثلاثة آلاف جندي” من كل أقسام العمليات “القناصة والمدفعية ووحدة ضدة الدروع والطيران المسير والآليات بمختلف أنواعها والصاروخية قصيرة المدى”، وحملت شعار “وإن عدتم عدنا”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأفاد مصدر عسكري في قوات صنعاء، أن المناورة التي حضرها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وعدد من القيادات العسكرية والمدنية، “نُفذت في مساحة كبيرة وبيئة جبلية وقيعان وهدفها الرئيسي إرسال رسالة لقوى العدوان بأن القوات المسلحة ومن ضمنها الدعم والإسناد في أتم الجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو”.
وبدأت المناورة العسكرية التي نفذتها “قوات الدعم والإسناد” بتمشيط المدفعية والصاروخية وتدخل مروحيات الهليكوبتر والطيران المسير بالتحليق والقصف للأهداف المفترضة وانتهت بالسيطرة على الأهداف المرسومة، وفق المصدر.
وأكد وزير دفاع صنعاء في المناورة، أنها تعد واحدة من أهم وأبرز المهام التدريبية الحية التي تجسد مدى جهوزية قوات صنعاء برا وبحرا وجوا وتعكس مدى المستوى المتطور الذي وصلت إليه مختلف صنوف وتشكيلات صنعاء وقدراتها ومهارات قتالية عالية وكفاءة متميزة في خوض المعارك.
واعتبر اللواء الركن العاطفي أن “المناورة تعد في كل المقاييس العسكرية انجازا متميزا ومواكبا لمقتضيات الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الشامل لليمن، ويأتي مصداقاً لما أكد عليه قائد الثورة في رسالته التحذيرية للعدو وأن عليه أن يرحل من المناطق المحتلة قبل أن يخرج مجبراً”.
وقال: “صناعاتنا العسكرية التي تسبق الزمن وتشهد تطورا كبيرا وتحديثا كل يوم كفلت لنا أن نضع حسابات استراتيجية جديدة أبعد وأخطر مما يضعه العدوان في حساباته”، مشيرا إلى أن “واضعي بنك أهداف القوات المسلحة وضعوا تصورات بعيدة ومؤثرة ستجعل عواصم العدوان تصدح بالشكوى والصراخ إلى أبعد مدى يمكن تصوره”.
وخاطب وزير دفاع صنعاء، التحالف قائلا: “اغتنموا الفرصة التي منحها لكم قائد الثورة وعودوا إلى صوابكم قبل أن تتضاعف أثمان مواقفكم المتذبذبة فأنا لكم من الناصحين والفاتورة ستكون هذه المرة باهظة جدا ومؤلمة فلا تواصلوا اختبار صبرنا الاستراتيجي”.