افشلت السعودية، الأحد، ترتيبات عسكرية لإسقاط حضرموت، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ووجه عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، قادة فصائله بلفت الأنظار بعيدا عن حضرموت.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ متلفز بقادة فصائله في عدن من مقر إقامته في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال الزبيدي في بيان نشره على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه ناقش خلال الاجتماع التطورات على جبهات القتال في يافع ولحج وأبين وشبوة، إلى جانب هيكلة تلك القوات في إشارة إلى الترتيبات السعودية لإخراجها من عدن إلى جبهات القتال.
وجاء اجتماع الزبيدي عقب تصعيد جناح الصقور في الانتقالي والذي يقوده، أحمد بن بريك، نائب الزبيدي، حيث توعد برد عسكري على الهجمات التي طالت أنصار الانتقالي خلال تظاهرة في مدينة سيئون اتهم من وصفهم بالإخوان بالوقوف ورائها وحمل المنطقة العسكرية الأولى المسؤولية.
واكتفى الزبيدي بالتعليق حول استهداف تجمع أنصاره في وادي حضرموت بالحديث عن قيام القوات الجنوبية بتأمين الشعب هناك.
وكانت تقارير إعلامية كشفت ضغوط سعودية على الانتقالي لوقف التصعيد في حضرموت وذلك في أعقاب حشد أنصاره بتظاهرات شعبية بذكرى السابع من يوليو الذي يصادف ذكرى ما يعتبرها “اجتياح الجنوب”.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الزبيدي قد حصل على وعود سعودية تتضمن مكاسب سياسية في المحافظة النفطية أم تهديدات، لكن تزامنها مع تصعيد سعودي في ملف المحافظات الجنوبية يشير إلى مخاوف الانتقالي من نقل المعركة إلى معقله في عدن.
