كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، هوية القوات التي تسلمت مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
واكد رئيس انتقالي أرياف المكلا فاروق العكبري خلال لقاء على القناة الرسمية للانتقالي “اس تي سي” بأن القوات التي دخلت المكلا “شمالية” مشيرا إلى أنه إرسالها جاء بناء على برقية بعثها محافظ المؤتمر في حضرموت، مبخوت بن ماضي.
وكانت قوات المنطقة العسكرية الثانية، المتمركزة في المكلا والتي يسيطر الانتقالي على عدة الوية فيها، أعلنت السماح لرتل من الحافلات التي تقل مئات المجندين بدخول المكلا بعد ساعات على احتجازهم.
وأشار قائد هذه المنطقة فائز التميمي بان السماح جاء بعد توجيهات وزارة الدفاع في حكومة معين و هيئة الأركان ، مشيرة إلى أنه تم توطين القوات الجديدة في احد المعسكرات بالمكلا، ملمحا إلى أنها ستخلف “النخبة الحضرمية”.
والقوات الجديدة جزء من ما تعرف بت”قوات درع الوطن” وهو فصيل استحدثته السعودية مؤخرا جنوب اليمن وأسندت قيادته مباشرة لرشاد العليمي.
وجاء إرسال القوات الجديدة من الحدود بعد ساعات على طرد قوات الانتقالي في اللواء الأول حماية رئاسية التابع لفرج البحسني، عضو الرئاسي، كتيبة حماية رشاد العليمي من القصر الجمهوري في المكلا.
ويتوقع أن تتسلم القوات الجديدة مهام تأمين المكلا وتحديدا المنشآت الهامة خصوصا وأن استدعائها تزامن مع ترتيب حلفاء الانتقالي وأبرزهم الهبة الحضرمية الثانية لفعاليات تصعيدية لإسقاط المحافظ ردا على قيادته مفاوضات نجحت بتشكيل مجلس وطني لإدارة حضرموت يرفضه الانتقالي ويعتبرها فرع اخر لـ”الإخوان”.
من جانبه، كشف الصحفي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر كواليس نقل قوات “شمالية” إلى المكلا، مشيرا إلى أنها ضمن ترتيبات نقل مقر إقامة العليمي من عدن إلى المكلا وتعزيز قبضة المؤتمر على المحافظة النفطية.
وأشار بن لغبر في تغريدة على صفحته الرسمية إلى وقوف السعودية وراء التحشيد الأخير، معتبرا الهدف إعادة توطين حزب المؤتمر.
والمكلا آخر مدن حضرموت التي كان يعول عليها الانتقالي للحصول على موطئ قدم في المحافظة النفطية، وسقوطها قد ينهي آخر أحلامه بالتمدد شرقا ويعزز وضع خصومه خصوصا في المؤتمر الشعبي العام.
