الخارجية الروسية تسحب ضماناتها الأمنية لنقل الحبوب.. و الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية استئتاف الصفقة.. وتركيا تعلق

اخترنا لك

أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين، سحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وإغلاق الممر الإنساني في البحر الأسود، بسبب أن نتائج العمل في مجال تنفيذ المبادرة مخيبة للآمال.

متابعات-الخبر اليمني:

وقالت الوزارة إن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات، مشيرة إلى أن نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال بعد مرور عام كامل على بدايتها.

وأشارت الوزارة إلى أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين، وتم استخدام الموانئ التي تسيطر عليها كييف والممر الآمن الذي فتحته روسيا لتصدير الحبوب الأوكرانية، لتنفيذ الهجمات الإرهابية.

وأضاف البيان أن أقل من 3٪ من المواد الغذائية ذهبت إلى أفقر البلدان في صفقة الحبوب ، وأكثر من 70٪ ذهبت إلى البلدان ذات الدخل المرتفع.

وأكدت الوزارة في بيانها أن صفقة الحبوب لم ولا تبرر أهميتها الإنسانية، وأن استمرارها في ظروف التعطيل الصريح قد فقد معناه. ولهذا السبب تسحب روسيا الضمانات الأمنية في ممر البحر الأسود، وبالتالي ستتوقف مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل في 18 يوليو.

من جانبه أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي تشارل ميشيل عن خطط لدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، ووصف هذه المبادرة بأنها “مهمة للدول الأكثر احتياجا”.

جاء ذلك في تصريحات لميشيل لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي-مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي CELAC.

وتابع ميشيل: “اليوم، أصدرت روسيا بيانا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود، وهذه المبادرة مهمة جدا للبلدان الأكثر احتياجا في العالم. وجنبا إلى جنب مع خطوط التضامن مع الاتحاد الأوروبي (من خلال الأنهار والطرق البرية من أوكرانيا إلى البلدان الحدودية للاتحاد الأوروبي لتصدير المنتجات الزراعية)، فهي توفر وصول الحبوب إلى الدول الأكثر عرضة للخطر حول العالم. ونحن ندعم جميع جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاستئناف الصفقة”.

الجدير بالذكر أنه ومنذ بداية الصفقة تم نقل 32.8 مليون طن في إطار صفقة الحبوب، حصل منها الاتحاد الأوروبي على 12.37 مليون طن، كما حصلت آسيا على 10.93 مليون طن، وحصلت منطقة شمال إفريقيا على 3.24 مليون طن، وحصلت أوروبا الشرقية على 0.36 مليون طن.

ومن جانب ثالث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “نحن ضاعفنا في الآونة الأخيرة جهودنا الدبلوماسية لتمديد اتفاق الحبوب”، مشيرا إلى أن “هذه صفقة الحبوب دخلت التاريخ كإنجاز دبلوماسي ناجح”.

وفي مؤتمر صحفي في مطار أتاتورك باسطنبول قبل توجّهه إلى السعودية، أشار أردوغان إلى أنه “رغم التصريحات الرسمية اليوم، سنواصل جهودنا الدبلوماسية، والمساعي لتمديدها.. سيتواصل وزراؤنا ومسؤولونا مع المسؤولين في كل من روسيا وأوكرانيا”.

ولفت إلى أنه “عند العودة من الجولة الخليجية سأتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث المسألة”، مضيفا: “أنا مقتنع بأن الرئيس بوتين يريد تمديد صفقة الحبوب، وقد أجري محادثات هاتفية مع معه قبل شهر أغسطس”.

وأفاد بأن “هناك وفدا روسيا يعمل في مركز التنسيق في إسطنبول لإدارة الحبوب، كما الوفود من الأطراف الأخرى التي تعمل بالمركز الذي أنشئ في جامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، والجهات المختصة في الدفاع التركية تتواصل معه ومع الجهات المعنية”.

أحدث العناوين

سبأفون تسلم الجائزة الشهرية لعرض 71  

قامت الشركة الأولى للهاتف النقال "سبأفون" بتسليم الجائزة الشهرية الأولى لعرض 71، اسعد واحد لشهر مارس 2024، وجرت مراسيم...

مقالات ذات صلة