على وقع اغتيال التربة وتصعيد أبين .. هل تعيد واشنطن رسم خارطة إقليم المندب؟

اخترنا لك

على إيقاع تحركات أمريكية جديدة، عادت المناطق المطلة على باب المندب وخليج عدن من الجانب اليمني للاشتعال من جديد ،  فهل كانت مجرد صدفة أم ضمن نظيرة الفوضى لإعادة ترتيب وضع المنطقة ؟

خاص – الخبر اليمني:

في مدينة التربة، بريف تعز الجنوبي الغربي، اخذت قضية اغتيال مسؤول اممي ابعاد اكبر من مجرد حادثة عابرة وقد تعددت الأطراف المتورطة بها داخليا وخارجيا وبدات تجر  المنطقة نحو ترتيبات جديدة  لمراكز النفوذ ابرزها التقارير التي تتحدث عن ترتيب رشاد العليمي ، رئيس الرئاسي، لحزمة  تغييرات على مستوى قيادات الفصائل المتمركزة في المنطقة الهامة والتي تخضع حاليا لنفوذ الإصلاح..

قد يبدو الحزب الذي يتهم من قبل اطراف عدة  الطرف الأضعف في المعادلة فوجود المتورطين في مناطق سيطرته وملفه السابق في استخدامهم لتنفيذ مهام قذرة  قد تكبده الثمن باهضا خصوصا اذا ما تم إقرار تغيير  قادة الحشد الشعبي التابع له بريف تعز ومحور طور الباحة،  لكن هذا لا يعني نهاية المشكلة  بل ستفتح الطريق نحو  اقتتال أوسع  خصوصا في ظل تنافس الانتقالي وطارق صالح على تلك المنطقة..

قد تكون حادثة الاغتيال الأخيرة والترتيبات السريعة التي تمت لتنفيذها ضمن سيناريو الصراع المحتدم منذ وضع الولايات المتحدة خارطة جديدة لتقسيم اليمن إلى 5 أقاليم اهم إقليم باب المندب والذي يمتد من الخوخة في جنوب الحديدة وحتى البريقة في عدن ، وحتى تزامنها مع وصول السفير الأمريكي إلى عدن يشير إلى انها ضمن ترتيبات لم تتضح معالمها بعد  وقد لا تقتصر على باب المندب بل الجنوب  برمته اذا ما اقترنت الحادثة مع التطورات المتصاعدة في ابين في ضوء التقارير عن استئناف تنظيم القاعدة انتشاره في ابين وتلك ورقة رابحة بالنسبة للأمريكيين الذي يبررون تدخلهم بـ”مكافحة الإرهاب”.

 

أحدث العناوين

إصابة فلسطيني بالضفة الغربية برصاص مستوطنين شرقي نابلس

أصيب فلسطيني برصاص مستوطنين، مساء السبت، في قرية عزموط شرقيّ نابلس، وسط حالة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية.   متابعات -...

مقالات ذات صلة