بدأت أطراف دولية، الأحد، حراك في ملف اليمن وذلك في أعقاب تلميح صنعاء بالانسحاب من المفاوضات مع السعودية واستئناف العمليات العسكرية بالعمق.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلنت الصين، عبر سفارتها في اليمن، استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق ما وصفته باختراق للعملية السياسية في اليمن.
وجاء عرض الصين عشية أنباء عن رفض صنعاء استقبال المبعوث السويدي على خلفية إساءة بلاده للقران والإسلام في وقت جدد فيه قائد حركة انصار الله “الحوثيين” عبدالملك الحوثي تنديده باستهداف المجتمعات الغربية للرموز الدينية وتحديد القران الكريم.
والحراك الجديد يأتي عشية تلميح قائد “الحوثيين” في كلمة له أمام مئات الآلاف من أنصاره احتشدوا في ساحات بالعاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحركة بالانسحاب من المفاوضات مع السعودية.
وقال الحوثي إنه تم منح الوساطة، في إشارة إلى العمانية، الفترة الكافية، مؤكدا عدم قبوله باستمرار الوضع الحالي.
وجدد الحوثي عرض السير بعملية السلام مشيرا إلى أنه لا يوجد أي عراقيل من جهة صنعاء بما فيها الشروط المسبقة.
كما ألمح إلى استئناف الهجمات العسكرية في العمق السعودي محددا أحد أهم المشاريع الاقتصادية العملاقة كـ”نيوم” كهدف قادم.
وكانت المفاوضات قد تعثرت مؤخرا مع استمرار الخلاف حول ملف المرتبات الذي ترفض أطراف إقليمية ودولية السير فيه ومحاولة إخضاعه لمساومات سياسية وعسكرية.
