خلافات إماراتية – أمريكية قد يدفع الانتقالي ثمنها

اخترنا لك

كشفت مصادر دبلوماسية، الأحد، كواليس خلافات إماراتية – أمريكية  في اليمن قد يدفع المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي البلاد، ثمنها باهظا.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة فعلت مؤخرا استراتيجية جديدة خاصة بالمناطق الساحلية  الممتدة من البحر الأحمر غرب اليمن وحتى  المهرة في شرقا مرورا  بالمحافظات الجنوبية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تقضي بانتشار أمريكي في تلك المناطق على حساب الامارات التي كانت تطمح  للسيطرة على موانئ البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 8 سنوات.

وأشارت المصادر إلى أن الاستراتيجية تم مناقشتها بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سليفان خلال زيارة الأخير للرياض مؤخرا.

وكانت الولايات المتحدة عززت انتشارها في مضيق باب المندب بـ3 ألف جندي وسفن برمائية وهجومية على الرغم من تشكيلها قوات مشتركة تشارك فيها الامارات لحماية الممر البحري الاهم.

ويعد المضيق الذي تمر من خلاله معظم الصادرات السعودية النفطية، أحد أهم المناطق الاستراتيجية في اليمن والخاضع لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات.

وجاء الانتشار بعد أيام قليلة على نشر وحدات أمريكية في عدن وإعادة اخضاع الانتقالي، الموالي لأبوظبي، بعد أن كان صعد ضد السلطة الموالية للتحالف والمدعومة سعوديا.

وتتمركز قوات أمريكية حاليا في العند وخور عميرة بلحج  إضافة إلى قواعد سابقة في حضرموت والمهرة وسقطرى.

واعتبرت المصادر ما يدور في جنوب اليمن وأبرزها تصفية عبداللطيف السيد الذي كان محسوب على أمريكا وصد تقدم القاعدة صوب عدن ضمن استراتيجية إماراتية لخلط الأوراق قد تشمل أيضا  تسليم محافظات جنوبية للقاعدة وتنفيذ عمليات مختلفة..

كما أكدت إعادة تفعيل الإمارات تعاونها مع الصين  حيث يتوقع إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين هذا الشهر  ناهيك عن استئناف العمل بقاعدة عسكرية قرب ميناء خليفة بأبوظبي كان العمل فيها توقف بناء على طلب امريكي.

أحدث العناوين

رسميا.. قوات صنعاء تعلن إسقاط “فخر الطائرات الأمريكية الاستطلاعية المقاتلة” إسنادًا لغزة

أعلن متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، الجمعة،  تمكن قواتهم الجوية من إسقاط طائرة أمريكية جديدة من طراز MQ9...

مقالات ذات صلة