أطبقت قوى تهامية وقبلية، الاثنين، الحصار على المخا، المعقل الأبرز لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن .. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية بشان الإقليم الأهم.
خاص – الخبر اليمني:
وشهدت مديريات الوازعية جنوبا والخوخة غربا اجتماعات مكثفة لمشايخ القبائل وقادة الفصائل التهامية والتعزية.
في الوازعية، قال الإعلامي نوح جاسر، الذي يعمل في ما تسمى بـ”المقاومة التهامية” بان قرابة 200 شيخ قبلي من مديريات ساحل تعز والصبيحة اجتمعوا في المديرية بقيادة أبو ذياب العلقمي.
وتضمن الاجتماع توجيه رسائل تهديد قوية لطارق صالح على خلفية الحرب التي يخوضها ضد مجندي تلك المديريات بقيادة العلقمي.
وأشار نوح إلى أن بيان سيصدر خلال الساعات المقبلة لتوضيح وضع المديريات الجنوبية للمخا والتي تتبع إداريا محافظة تعز الخاضعة حاليا لسلطة الاصلاح.
أما في مديرية الخوخة التابعة إداريا لمحافظة الحديدة فقد تداعى مشايخ تهامة وقادة فصائل موالية للتحالف للوقوف على تداعيات استهداف أحمد غاني أركاب حرب اللواء الرابع .
وتعرض غانم لاعتداء خلال مروره من نقطة لحراس الجمهورية التي يقودها طارق وتتمركز في المخا.
وتضمن الاعتداء إطلاق نار ومنعه من المغادرة برفقة أسرته إلى عدن.
ويتوقع ان يصدر بيان يحدد موقف تلك القيادات من الاعتداءات المتصاعدة ضد قادة الفصائل التهامية.
هذه التحركات التي تأتي في ظل احتقان في مناطق الساحل الغربي بفعل استراتيجية طارق لتفكيك خصومه المفترضين ومراكز النفوذ التي تشكل خطر على مستقبل وجوده في ظل الحراك لإعلان المنطقة إقليم مستقل تتزامن أيضا مع طرق السعودية ملف تهامة رسميا بحراك إعلامي ضمن استراتيجيتها منح الحكم الذاتي على مستوى المحافظات برز بمساحات على مواقع التواصل كرست لتقييم وضع كل قوة على الأرض قبل تحديد الفصيل الأكبر لاستلام المنطقة.
وتعد التطورات الاخيرة امتدادا لمعارك تقزيم طارق والتي بدأت من الصبيحة بطرد قواته من اهم مناطق باب المندب من قبل القبائل.. ومن شان نجاح هذا الحراك تطويق طارق في المخا اخر معاقله في الساحل الغربي.
