لماذا تم عزل العرادة عن الرئاسي؟

اخترنا لك

أثار قرار التحالف السماح بعودة سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي إلى مأرب، على الرغم من توجيهات بالعودة إلى عدن جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، فما أبعاد الخطوة؟

خاص – الخبر اليمني:

العرادة الذي خضع للإقامة الجبرية في السعودية لأكثر من عام، وصل في وقت سابق إلى مدينة مأرب معقله الأبرز، مع أن تقارير إعلامية  تحدثت بأن التوجيهات السعودية كانت تقضي بعودة كافة أعضاء الرئاسي وحكومة معين إلى عدن.

عودة العرادة، وفق مصادر حكومية، تمت بناء على ضغوط أمريكية وتحت مبرر “المفاوضات اليمنية – اليمنية” المتوقع تنفيذها من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ  والذي يتوقع زيارة مأرب وصنعاء وعدن في جولته الأولى.

في أول تصريح له ، كشف العرادة رفضه التفاوض مع من وصفهم بـ”الحوثيين” مستحضرا ذرائع واهية، وهو بذلك يستبق الخطوة المرتقبة للمبعوث الأممي  لقطع الطريق عليه خصوصا وأن المفاوضات المرتقبة تتمحور ، وفق تقارير إعلامية، حول عائدات النفط والغاز ومرتبات الموظفين.

عزل العرادة عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف والذي كان يتوقع، أن تكون موحدة، وفق خبراء، ضمن مساعي أمريكية لنسف المفاوضات عبر حكرها على عائدات نفط وغاز مأرب فقط وتحييد بقية المحافظات وابرزها شبوة وحضرموت وهي استراتيجية برزت مؤخرا بتعزيز القوات الامريكية والبريطانية انتشارهما هناك.

ستكون زيارة المبعوث لعدن صورية فقط في حين ستقتصر المفاوضات، كما يبدو ، بين صنعاء ومأرب، لكن المهم هو توقيت التحرك الذي يتزامن مع حشد لمعركة مقبلة فهل ملامحه تؤكد حسم قوات صنعاء لمعركة المدينة وهو ما يثير تساؤل حول ما إذا كانت أطراف دولية وإقليمية تسعى لضم مأرب إلى صنعاء مقابل اتفاق يخرج تلك الأطراف من مستنقع الحرب.

فعليا تبدو السعودية اكثر الأطراف توجسا من معركة مأرب رغم تحشيدها لها، وفق ما ابرزه خبراء سعوديين توقعوا ان تنهي معركة مارب كافة المناورة باعتبارها معركة فاصلة في ملف اليمن، وشنوا هجوم مبكر على محسن الذي يعد العرادة أبرز حلفائه بتحميله نتائج المعركة مسبقا.

أحدث العناوين

جيش الاحتلال يبحث بدائل لعملية اجتياح رفح خوفا من الفشل

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية في تل أبيب "تبحث بدائل للعملية العسكرية التي كانت تنوي...

مقالات ذات صلة