واصلت القوات السعودية، السبت، استهدافها مناطق صعدة الحدودية، موقعة مزيد من الضحايا المدنيين اليمنيين والأفارقة.
صعدة- الخبر اليمني:
وأوضحت مصادر محلية أنه قتل مواطن إثر قصف جديد على مديرية شدا الحدودية، فيما شنت ذات القوات قصفاُ مدفعياً على مناطق متفرقة من مديرية رازح.
وأفادت مصادر محلية أخرى عن إصابة اثنين من المهاجرين الأفارقة بنيران سعودية في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية.
وكشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، أغسطس الماضي، عن مجازر سعودية “مرعبة” بحق مئات النساء والأطفال في الحدود اليمنية، ترتكبها القوات السعودية بعيدا عن أنظار العالم.
وأكدت المنظمة في تقرير أن “قوات حرس الحدود السعودي قتلت مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية-السعودية بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023”.
وقالت المنظمة الدولي إن المسؤولين السعوديين “يقتلون مئات النساء والأطفال بعيدا عن أنظار العالم بينما ينفقون المليارات على الفعاليات الرياضية لتحسين صورتهم”، مطالبة النظام السعودي بإلغاء أي سياسة لاستخدام القوة القاتلة “ضد المهاجرين وطالبي اللجوء وعلى الدول المعنية الضغط من أجل المساءلة وينبغي للأمم المتحدة التحقيق”.
وقال بعض ممن أجرت المنظمة مقابلة معهم من الناجين، إن “حرس الحدود السعوديين كانوا ينزلون من مواقعهم لضرب الناجين، حيث قال صبي عمره 17 عاما إن حرس الحدود أجبروه وناجين آخرين على اغتصاب فتاتين ناجيتين بعد أن أعدم الحراس مهاجرا آخر رفض اغتصاب ناجية أخرى”.