قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن وفدا من كبار المسؤولين الأمريكيين موجود في المملكة العربية السعودية للدفع بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب في اليمن، والاجتماع مع وفد فلسطيني.
خاص-الخبر اليمني:
وقال سوليفان يوم الثلاثاء إن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، موجود في الرياض مع باربرا ليف ، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتيم ليندركينغ، المبعوث الخاص لبايدن إلى اليمن.
وقال: “نحن ندخل إما الشهر السابع عشر أو الثامن عشر – الشهر الثامن عشر من الهدنة – وهي أطول فترة سلام في اليمن منذ سنوات، والتي تم تحقيقها جزئياً من خلال الدبلوماسية الأمريكية المضنية”. “نحن لا نريد فقط الاستمرار في ذلك، بل نريد تعميقه والتوصل إلى سلام دائم في اليمن. وهذا أحد الأسباب الرئيسية لوجود بريت هناك.
ورغم هذه التصريحات إلا أن الرؤية التي تطرحها الولايات المتحدة لشكل السلام في اليمن ترتبط بتحقيق المصالح الأمريكية وهو ما يصطدم مع مطالب صنعاء.
بحسب مصادر مطلعة فإن الولايات المتحدة تربط صرف رواتب الموظفين وباقي إجراءات الملف الإنساني بموافقة صنعاء على بقاء القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن وهو ما تم رفضه.
وفي حين تظهر السعودية استجابة تحت ضغط تهديدات صنعاء إلا أن واشنطن تلعب دور ضابط الإيقاع لتحركات الرياض، ففي أبريل الماضي وبينما كان هناك توافقات على البدء بتنفيذ الملف الإنساني من خلال صرف رواتب الموظفين هرع الدبلوماسيون الأمريكيون إلى الرياض لتأكيد التزام واشنطن باستمرار الحرب وفقا لما تكشفه وثيقة مسربة عن البنتاغون فيما أعلن المبعوث الأمريكي ثيموتي ليندركينغ أن ملف المرتبات معقد.