طرق المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، بوابة بريطانيا، الاحتلال السابق بحثا عن ما وصفها باستعادة الدولة في خطوة تعكس تخبط للمجلس الذي يتم حاليا تقاذفه ككرة بين السعودية والامارات.
خاص – الخبر اليمني:
ونظم المجلس الذي انفق ملايين الدولارات لتشكيل لوبيات في بريطانيا وامريكا ، حلقة نقاشية دعي لها عددا من أعضاء البرلمان البريطاني.
وكشف الممثل الخاص لعيدروس الزبيدي، عمرو البيض، نجل الرئيس الجنوبي السابق المحسوب على لندن، مخاوف مجلسه من تغيير موازين القوى في اليمن، مستحضرا التحركات السعودية الأخيرة لواده.
واشار البيض، وفق ما نشره على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى رفض مجلس وضع شروط مسبقة لتغيير الموازين قبل الدخول في مفاوضات سياسية ، مشيرا إلى انه من غير الممكن تحقيق عملية سياسية دون الإقرار بقضية شعب الجنوب ووضع اطار تفاوضي لحلها.
وحراك البيض في بريطانيا ضمن تحركات مكثفة لقيادات الانتقالي على مستوى الولايات المتحدة التي يستعد الزبيدي لزيارتها ، وجميعها تتزامن مع ترتيبات دولية وإقليمية للدفع نحو تسوية شاملة وسط تكثيف القوى الإقليمية الراعية للانتقالي خطوات تفكيكه خشية خلطه لأوراقها في التفاوض.
