بدأت حكومة معين، الأحد، بإجلاء لاجئين أفارقة من محيط مقرها في قصر المعاشيق، في عدن، جنوبي اليمن.
يتزامن ذلك مع مخاوف من تداعيات المواجهات الأخيرة على وجودها.
خاص – الخبر اليمني:
وتداول ناشطون في عدن صور لعدة شاحنات وهي تقوم بنقل مئات الاثيوبيين من عرقية الاوروموا من مدينة كريتر إلى مديرية المنصورة والبساتين في دار سعد.
وشارك في العملية، وفق أمن عدن، الحزام الأمني أيضا.
ويرابط الالاف الاثيوبيين منذ أيام قرب قصر معاشيق في عدن للمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم.
وكانت المدينة شهدت مواجهات عرقية بين الاثيوبيين ما خلف 3 قتلى وعددا من الجرحى وسط توتر مستمر رغم محاولة منظمة الهجرة الدولية تهدئة الوضع.
وأثارت الحشود الكبيرة للافارقة وغالبيتهم من الشباب مخاوف من سقوط عدن.
وأبدى الخبير السعودي سليمان العقيلي مخاوف بلاده التي تدعم حكومة معين من استخدام ما وصفها بـ”المليشيات” في إشارة إلى فصائل الانتقالي، معتبرا ما يدور بمثابة انعكاس للفوضى وصراع ما وصفها بالمليشيات المناطقية.