فشل حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع بتعز، الجمعة، باستعراض جماهيره وسط المدينة، يتزامن ذلك مع ترتيبات تقودها صنعاء لإنهاء حصار المدينة، آخر معاقله ووسعت قاعدتها الشعبية هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأظهرت مقاطع فيديو لصلاة الجمعة في ساحة الحربة وسط المدينة والتي يتخذها الحزب ساحة استعراض حضور ضئيل لأنصاره رغم الحشد للجمعة التي كان يسعى من خلالها المناورة في وجه استبعاده سعوديا من المفاوضات مع صنعاء.
والحشد الظاهر في الصورة لا يساوي عشر مسيرة شاحنات مضيئة بالأخضر انطلقت من أطراف المدينة بذكرى المولد النبوي في استعراض كبير لصنعاء.
هذه التحولات في مشهد المدينة التي ظل الإصلاح يحتكرها لعقود من الزمن عدت بمثابة انعكاس طبيعي للتطورات في وضعها حيث كشفت تقارير إعلامية عن ترتيب صنعاء لمبادرة من طرف واحد تقضي بفتح 3 منافذ للمدينة سبق للإصلاح الذي تسيطر قواته على المدينة رفضها.
والمنافذ التي طرحها وفد صنعاء خلال المفاوضات مع ولي العهد السعودي، وفق المصادر، تتضمن فتح خط عصيفرة – مفرق الذكرة، وكذا خط الزيلعي – صالة إضافة إلى خط كرش- الراهدة، خدير.
ونقل موقع “كريتر سكاي” التابع للانتقالي بموافقة السعودية على تلك المقترحات.
وخسارة الإصلاح لمدينة تعز سياسيا يأتي بعد فشله توفير ابسط متطلبات الحياة للسكان هناك وسط فوضى عارمة ترتكبها مليشياته.
