جدل هجوم جيزان بعد اعتراف السعودية بهدف استراتيجي

اخترنا لك

أثار الهجوم الجديد الذي طال جيزان السعودية في وقت متأخر من مساء الاثنين، جدلا واسعا في اليمن والاقليم، فما أبعاد الهجوم الذي خلف حصيلة لابأس بها من القتلى  في صفوف القوات البحرينية والسعودية؟

خاص –  الخبر اليمني:

لم يتضح بعد طبيعة الهجوم، فبينما تتحدث أوساط إعلامية انه تم بطائرات مسيرة تجاهلت السعودية في بيان لمتحدث التحالف الإشارة أو التلميح له، مع أن بيان تركي المالكي اشار إلى انه استهدف محطة طاقة.

عموما الهجوم يأتي في وقت  يشهد فيه ملف الحرب على اليمن تطورات جديدة أبرزها اقتراب المهلة التي حددتها صنعاء على لسان أكثر من مسؤول وتنتهي ليلة عيد المولد النبوي التي تقام غدا، فهل كان الهجوم رسالة من صنعاء؟

حتى الآن ورغم التفاؤل التي أبدته صنعاء بشأن نتائج المفاوضات التي احتضنتها الرياض بوساطة عمانية لا يزال مستقبل الحرب غامضا في ظل الاتهامات للسعودية بمحاولة المماطلة بغية كسب الوقت.

ما يهم من الهجوم انه تزامن مع حراك مكثف في الرياض برز بلقاءات جمعت السفير السعودي لدى اليمن ومسؤول المفاوضات، محمد ال جابر، بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وكذا في لقاء منفصل سفراء الاتحاد الأوروبي وجميعها كرست لمناقشة التقدم في ملف السلام باليمن.

وبغض النظر عن هدف الهجوم في هذا التوقيت، لم تشهد الحدود اليمنية – السعودية  منذ بدء الهدنة أي استقرار حيث ظلت القوات السعودية والفصائل التابعة لها تشن هجمات شبه يومية على قرى الحدود اليمنية في حين تتحدث صنعاء عن سقوط ضحايا سواء في صفوف اللاجئين الافارقة أو المدنيين، وهذا قد يكون اقرب للتحليل الذي يرى في الهجوم مجرد ردة فعل قبلية لسكان القرى اليمنية الحدودية خصوصا إذا ما تم أخذ في الاعتبار هوية القتلى وطبيعة عملهم وأبرزهم الضابط البحريني  فهد الكبيسي  والذي كان يقود وحدة للمدفعية الثقيلة على الحدود.

أحدث العناوين

رغم القمع.. تظاهرة حاشدة في أمريكا دعماً لغزّة

على الرغم من محاولات عناصر الشرطة بالقمع والضغط والتهديد بالاعتقال، خرجت تظاهرة حاشدة من ناشطين ومؤيدين للقضية الفلسطينية في...

مقالات ذات صلة