أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، وأحرقوا نقطة عسكرية يستخدمها جنود الاحتلال في عمليات القنص، مع استمرار الاستنفار في مستوطنات الاحتلال.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال معلق الشؤون السياسية في القناة “13 العبرية” إن هناك الكثير من المعلومات وأكثر من 200 إنذار استخباري خشية من عمليات فلسطينية محتملة، متوقعا أن ترافق الإنذارات مواطني الاحتلال طوال فترة الأعياد اليهودية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على تجمعات لشبان فلسطينيين يتظاهرون نصرة للأقصى على حدود قطاع غزة، وقصفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال مرصداً للمقاومة شرقي رفح.
ويتظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية المستخدمة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل في منطقة شرق محافظة رفح جنوب القطاع.
وأصيب شاب بقنبلة غاز بالصدر خلال المظاهرات، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة.
وقام الشبان بإطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع والتي من شأنها أن تتسبب بإشعال حرائق في الحقول الزراعية.
وكانت الفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” قد أتفقت على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد في بيروت.
وتوقعت وسائل إعلام الاحتلال أنّ البيان الذي أصدرته فصائل المقاومة يشير إلى نية في التصعيد، سواء في الضفة، أو في قطاع غزة، وربما في مناطق أخرى أيضاً.
