اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري، بوثلجة رابح، بعض الدول قد تسعى لعرقلة الحوار الودي بين الأطراف في النيجر وعرقلة مبادرة الجزائر التي تسعى من خلالها لتحقيق التوافق بين الأطراف المحلية.
متابعات – الخبر اليمني:
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري إلى أن بلاده تضع بعين الاعتبار محاولات عرقلة جهودها في تسوية الأزمة بشكل سياسي، خاصة من قبل الدول التي ترى أنها تضررت في علاقتها مع النيجر، إثر التطورات الأخيرة، خاصة من الناحية الاقتصادية.
واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في تصريح لوسائل إعلام أن إعلان الجزائر قبول مبادرتها “ليس خطأ”، وأن سعيها لحل الأزمة بشكل ودي لا يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها أمس الاثنين، إن “الحكومة تلقت من حكومة النجير مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في البلد الشقي.
وأكد رابح ” أن بلاده مستمرة في التواصل مع الأطراف في النيجر، من أجل التوصل لتوافق سياسي بشأن مبادرتها المعلنة في وقت سابق، وأن بلادة تسعى للتوافق بين الأطراف في النيجر على خارطة طريق تنهي المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن.
