أكّد الدفاع المدني، وجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما بين شهيد ومصاب، لافتًا إلى أنّه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وأوضح الدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أنّه “استجاب لآلاف نداءات الاستغاثة من المواطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنيًا مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني”.
وأوضح أنّه عمل على توزيع مركباته “التي تبلغ 32 مركبة إطفاء وإنقاذ فقط، في محافظات قطاع غزة كافة، فتعدد النقاط الساخنة في الوقت نفسه، أعاق تنفيذ العديد من الإشارات أو تأجيلها لحين الانتهاء من الإشارات الميدانية المفتوحة”.
وحمّل الدفاع المدني اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها له في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد.
وشدد على أنّ “استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلنا عاجزين عن القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، مما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير”، مطالبًا “العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض”.
كما طالب الدفاع المدني “بتزويد الجهاز بمعدات ثقيلة، إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم”.
ودعا الدفاع المدني الى فتح المعابر وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين، ودعم وإسناد طواقمه العاملة بطواقم دفاع مدني بكامل معداتها وأجهزتها، وكذلك دعمهم بالوقود، مطالبًا بتطبيق القانون الإنساني الدولي لحماية مقدمي الخدمة الإنسانية والاستجابة العاجلة مع حماية المنشآت المدنية وحماية المواطنين في قطاع غزة.
