بدأت السعودية ، الاثنين، حراك في الخليج .. يأتي ذلك قبيل قمة مرتقبة تحشد لها سلطنة عمان لإنقاذ موقف التعاون المخزي جراء ما تشهده الأراضي المحتلة.
الخبر اليمني – الكويت:
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة الكويتية في زيارة مفاجئة.
والكويت تعد ابرز دول الخليج التي حددت مبكرا موقف مناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت زيارة بن فرحان للكويت عشية ترتيبات عمانية لعقد اجتماع خليجي استثنائي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
ودعوة مسقط لاجتماع خليجي طارئ يأتي وسط موقف مشينة لبعض دول الخليج كالإمارات والبحرين واللاتي اصدرتا بيانات تؤيد الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتدين المقاومة الفلسطينية رسميا.
وتسعى مسقط التي اقرت وقف كافة الحفلات على أراضيها تضامنا مع الشعب الفلسطيني إلى الخروج بموقف موحد للدول الخليجية بشان التصعيد الجديد خصوصا في ظل ضغوط دولية لوقف التصعيد على امل انقاذ الموقف الخليجي الذي يتعرض لانتقادات ..
وتشير تحركات السعودية التي تخوض مفاوضات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية إلى محاولة الرياض تحديد خطوط للبيان المرتقب وتحجيم طموح مسقط بموقف خليجي مشرف.
وحاولت السعودية في بياناتها الرسمية البقاء على الحياد في ظل تجاهل اعلامها الرسمي لكل ما يدور في الأرضي المحتلة وتكليف عناصر الاستخبارات بمهاجمة حماس واتهامها بالسعي لإفساد صفقة التطبيع بين الرياض وتل ابيب.
