تصاعدت وتيرة التهديدات المتبادلة، الاحد، بين صنعاء من جهة والسعودية وامريكا من جهة أخرى ..
يتزامن ذلك مع ابطأ واشنطن التقدم بمسار السلام وتلويحها بالحرب في محاولة لتخفيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ..
خاص – الخبر اليمني:
وكثفت واشنطن من تحركاتها العسكرية بملف اليمن.. ووصل وزير الدفاع السعودي ، خالد بن سلمان، والمسؤول الأول عن ملف اليمن إلى العاصمة واشنطن في وقت سابق هذا الأسبوع في حين يستعد وزير الدفاع الأمريكي لزيارة السعودية لأول مرة منذ تعيينه قبل سنوات ..
والزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي البلدين تتزامن مع تحريك الفصائل التابعة لهما باليمن ..
واستدعت السعودية رئيس الأركان في حكومة معين صغير بن عزيز والذي يمثل جناح طارق صالح في مأرب بعد يومين فقط على عودته من الولايات المتحدة حيث قضا أسبوعا هناك في لقاءات مكثفة مع القيادات العسكرية الامريكية ..
والتقى بن عزيز بقائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن مطلق الازيمع وناقش معه التطورات في اليمن سياسيا وعسكريا، وفق وسائل اعلام سعودية.
وكان بن عزيز نفذ زيارة تفقدية للفصائل التابعة لحكومة معين على الحدود السعودية مع اليمن فور عودته من واشنطن.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه التحركات ضمن محاولات سعودية لعدم تفجير الوضع عند حدودها خشية جرها للحرب مجددا ام ضمن ترتيبات بين الطرفان للتصعيد مستقبلا، لكن صنعاء اعتبرت على لسان نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر بان هذه التحركات تأتي ضمن المحاولات الامريكية لتحييدها عن معركة “طوفان الأقصى” مؤكد تمسك صنعاء بموقفها خصوصا فيما يتعلق بغزة وفلسطين.
يذكر ان وسائل اعلام امريكية ابرزه ول استريت جورنال كانت اشارت في تقارير حديثة إلى تنامي المخاوف الامريكية – السعودية من تنامي انخراط من وصفتهم بت”الحوثيين” في المواجهات الدائرة في الاراضي المحتلة.
ونقلت عن مصادر في الرياض وواشنطن قولها ان بن سلمان الغاضب على قرار حماس مهاجمة المستوطنات باعتبار ذلك اجهاض لمفاوضات التطبيع مع اسرائيل يحاول اخفا موقف بلاده خشية اثارة غضب الجماعات المناهضة لاسرائيل في المنطقة وابرزها “الحوثيين” في حين اكدت تلك المصادر مخاوف امريكا من أن تتطور عمليات “الحوثيين” وصولا إلى قطكع اهم خطوط امداد النفط في البحر الاحمر.
