كشف جيش الكيان “الإسرائيلي”، الثلاثاء، عن مقتل عشرة من الجنود بينهم عنصرين برتبة برتبة رقيب من لواء “غفعاتي”، فيما أصيب عدد آخر، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
فلسطين- الخبر اليمني:
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيده، أنها تصدت لتوغّل إسرائيلي بري ضد قطاع غزّة في محاور عدّة، مؤكدة أن مقاتليها أوقعوا “الآليات الإسرائيلية المُتوغّلة في منطقة جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى في كمينٍ مُحكم، ودمّروا 3 آليات إسرائيلية”.
وأشار إلى أن “مجاهدونا خاضوا في الأيام الماضية ولا يزالون، مواجهات ضارية في كل نقاط المواجهة”، مضيفا: “رغم محاولة العدو الالتفاف على خطوطنا الدفاعية إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم”.
وقال أبو عبيده: “استهدفنا 22 آلية عسكرية لقوات العدو بقذائف الياسين ذات القوة التدميرية العالية، إضافة لتفجيرها بعبوات ناسفة من مسافة صفر”، مؤكدا أن سلاح البحرية تمكن “من تنفيذ عدد من الهجمات على أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد “العاصف” الموجه عن بعد والذي نكشف عنه للمرة الأولى”
وهدد، رئيس حكومة الكيان نتنياهو وقياداته بـ”أنهم سيجثون على الركبة في نهاية هذه المعركة، وهزيمته ستنهي مستقبله السياسي وبداية نهاية الكيان الغاصب”، نافيا في ذات الوقت “أن يكون العدو قد وصل لأي أسير لدينا في كتائب القسام، وقد يكون هذا الحدث حصل مع جهات منفردة لديها أسرى في أيديها”.
وأضاف المتحدث العسكري باسم كتائب القسام: “إذا كان الفاشل نتنياهو يفتخر بعد شهر من المعركة بتحرير أسيرة واحدة، فهذا يعني أنه يحتاج 20 عامًا لتحرير أسراه في غزة”، كاشفا أنهم سيفرجون “عن عدد من الأجانب في الأيام القادمة انسجامًا مع إعلاننا بعدم حاجتنا لهم”.
