كشف الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، الجمعة، الدور الذي شكلوه على الكيان الإسرائيلي بعد فتح الجبهة اللبناني يوم الثامن مع أكتوبر الماضي حتى اليوم، مؤكدا أن الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة.
متابعات خاصة- الخبر اليمني:
وقال حزب الله في أول كلمة له منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إن “الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان”، مشيرا إلى أن “جزء مهم من قوات الاحتلال هي قوات نخبة وقوات نظامية كان يمكن أن تتوجه إلى غزة”.
وأكد أن “نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية”، موضحا أن “الجبهة اللبنانية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح”.
وأشار الأمين العام لحزب الله في لبنان، إلى أنه “تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا”، مضيفا أن “العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن”.
وذكر نصر الله أن “هناك قلق من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب شاملة والعدو يحسب لذلك كل حساب”، لافة إلى أن “عملياتنا تجعل العدو يحسب خطواته إزاء لبنان وهو يضبط إيقاعه خشية تدهور الأمور”، وتجعل العدو مرتدعا.
حذر، الكيان الإسرائيلي بالقول: “عملياتنا تقول للعدو إنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان”، مضيفا أن “سلوك العدو إزاء لبنان هو محدد لتحركاتنا وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني”.
وأكد أمين عام حزب الله أن “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة”، مضيفا: “كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات”.
ورد نصر الله، على التهديدات الأمريكية بالقول: “هذه التهديدات لن تخيفنا ونقول لكم إن أساطيلكم التي تهددونا بها نحن مستعدون لها”، وتابع: “أقول للأمريكيين إن من هزموهكم في بداية الثمانينيات لا يزالون على قيد الحياة”.
وحذر، واشنطن بالقول: “أقول للأمريكيين إن من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة”
