عادت الازمة، الاثنين، لتخيم من جديد على علاقات السعودية وايران عقب محاولات لاستدراج طهران إلى مستنقع التطبيع مع إسرائيل.
الخبر اليمني – طهران:
وأعلنت الخارجية الإيرانية على لسان متحدثها الرسمي، ناصر كنعاني، تحفظ طهران على بنود القمة العربية – الإسلامية التي استضافتها السعودية قبل يومين.
وابرز كنعاني في مؤتمر صحفي رفض بلاده لما توصف بالمبادرة العربية للسلام والتي تسوقها السعودية وتتضمن اعلان دولة فلسطينية بحدود عام 1967 إضافة إلى رفضها حصر تمثيل الفلسطينيين على السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس.
كان الرئيس الإيراني شارك في القمة التي دعت لها السعودية لأول مرة منذ نجاح الصين بفك عقدة الخلافات بين البلدين.
ووصفت كلمة إبراهيم رئيسي التي تضمنت دعوة صريحة لتسليح الفلسطينيين وتفعيل أوراق قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الأمريكيين والغربيين بالأقوى من بين كافة القادة الاخرين.
وترفض ايران وجود دولة لإسرائيل من أساسه وتطالب في كل تصريحات قادتها بمحوها من الخارطة باعتبارها احتلال ، كما تطالب باشراك كافة القوى والفصائل الفلسطينية بتمثيل فلسطين واضافة مستوطنات أخرى كالجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية إلى خارطة الأراضي المحتلة.
وكانت السعودية أعلنت بيان نيابة عن القادة المشاركين في قمة الرياض المشتركة حاولت خلاله تسويق تفويض لها بمواصلة مسيرة التفاوض نيابة عن الفلسطينيين في إطار التطبيع مع إسرائيل.
واستبعدت السعودية كافة الدول من لجنة متابعة مخرجات قمة الرياض بمن فيها ايران التي تلقي بكل ثقلها لدعم المقاومة الفلسطينية.
