علقت المقاومة الفلسطينية، الخميس، مفاوضات الاسرى مجددا في خطوة قد تشكل انتكاسة لحكومة الاحتلال التي تحاول الربط بين الصفقة والهجوم على مجمع الشفاء الطبي.
الخبر اليمني – غزة:
ونقلت صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها بان يحي السينوار ، القائد الميداني للمقاومة الفلسطينية في غزة ، رفض مقابلة الوساطة واغلق هاتفه احتجاجا على اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن السينوار الذي يطالب الاحتلال براسه رفض السير بمفاوضات الصفقة قبل انسحاب قوات الاحتلال من المجمع الطبي ووقف اطلاق النار لـ5 أيام ، واصفة قراره بانه يتلاعب بعقول الإسرائيليين خصوصا بعد تقليصه عددا الاسرى في الصفقة التي كان يتوقع ابرامها قبل اجتياح الشفاء من 100 إلى 50 أسيرة وطفل.
وأكدت الصحيفة تسبب هذه الخطوات للسينوار بخلافات عميقة بين رئيس حكومة الاحتلال وقادة جيشه والشاباك ،مشيرة إلى أن نتنياهو يتجه لابرام الصفقة خشية انقلاب الراي العام الإسرائيلي إضافة إلى تشكيكه بإمكانية قوة الجيش والشاباك بعد اخفاقهما في السابع من أكتوبر، في حين يرى خصومه العسكريين بان ذلك سيشعل فتيل غضب في الشارع الاسرائيلي الذي وعده الجيش باستعادة الاسرى بالقوة.
واعتبرت الصحيفة مصير الاسرى مرهون بموقف السينوار الذي قالت انه بإمكانه اطلاق حتى 10 اسرى وفي حال لم يعجبه شيئا سيوقف التنفيذ..
