لوحت السعودية، السبت، بتسليم مدينة مأرب ، اخر معاقل الإصلاح شمال اليمن..
يتزامن ذلك مع طرق الحزب البوابة الإماراتية مع تحشيد الأخيرة لتصعيد عسكري هربا من اتفاق مع السعودية يحيدها عن المشهد في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وكتب عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يلمح فيها إلى إمكانية سقوط مدينة مأرب.
وتزامنت تلميحات ال هتيله مع تصاعد وتيرة المواجهات على اكثر من جبهة في المدينة خصوصا في جبهة حريب حيث تتمركز فصائل موالية للإمارات ، إضافة إلى عرض القيادي البارز في حزب الإصلاح ورئيس كتلته البرلمانية والقائم بأعمال رئيسه حاليا عبدالرزاق الهجري تصالح مع الامارات التي ارتكبت جرائم بشعة بحق قواته في عدة مدن جنوبية.
وقال الهجري خلال لقاء افتراضي نظمه مركز صنعاء ان حزبه لا يمانع الاتفاق مع الامارات مبديا استعداده تجاوز ما وصفه بـ”سوء الفهم بينهما”.
وجاء عرض الهجري عشية شكواه بمعية بقية قادة الأحزاب الموالية للتحالف عن اقصائهم من المفاوضات بين صنعاء والرياض وابدائهم مخاوف على مستقبلهم في ضوء اتفاق صنعاء والرياض.
وعرض الإصلاح الذي ظل يواجه الامارات في كل محاور الصراع جنوبا وشرقا يتزامن مع تحشيد الامارات لتفجير الوضع عسكريا على اكثر من جبهة بغية خلط أوراق السعودية التي تتحدث تقارير إعلامية عن قربها من ابرام اتفاق مع صنعاء بوساطة عمانية يتضمن، وفق صحيفة الجارديان البريطانية، امن الحدود مقابل صرف المرتبات وتوحيد العملة إضافة إلى تأجيل النظر بالقضية الجنوبية.
ويشير العرض إلى محاولة الإصلاح ابرام صفقة مع الامارات نظرا لالتقاء مصالحهما في التصعيد العسكري في ظل مساعي سعودية لاستبعادهم من المشهد نهائيا.
