“واشنطن بوست”: انقسام غير مسبوق في إدارة بايدن بسبب الحرب على غزة

اخترنا لك

تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الأحد، عن انقسام غير مسبوق بين موظفي إدارة الرئيس جو بايدن سببه الحرب على غزة وموقف واشنطن منها.

متابعات_الخبر اليمني:

وقالت الصحيفة إن الحرب التي يقوم بها الاحتلال في غزة، منذ 7 أكتوبر والذي يمثل حرب مدمرة على قطاع غزة، قد أحدث اضطرابا في إدارة الرئيس جو بايدن، بشكل يفوق أي مسألة أخرى خلال رئاسته.

وذكرت الصحيفة أنه وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، طالبت مجموعة من 20 موظفا في البيت الأبيض، وصفتهم الصحيفة بـ”الغاضبين”، بلقاء كبار مستشاري بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة أسبوعها السادس.

وكان لدى هذه المجموعة المتنوعة من موظفي البيت البيض ثلاثة مسائل رئيسية يريدون مناقشتها مع كبير الموظفين في الرئاسة الأميركية، جيفري زينتس، والمستشارة البارزة، أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فينر.

وتمثلت هذه المسائل في استراتيحية إدارة بايدن للحد من أعداد الشهداء المدنيين في غزة، والرسالة التي تخطط لها بشأن الحرب، ورؤيتها للمنطقة في مرحلة مابعد الحرب.

ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول في البيت الأبيض مطلع على تفاصيل الاجتماع المغلق للموظفين مع هؤلاء المسؤولين، بأن الآخيرين استعموا باحترام لوجهة نظر الموظفين، لكن بعض الموظفين شعروا بأن المسؤولين تملصوا من بعض النقاط.

واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع، الذي لم يفصح عنه من قبل، يسلط الضوء على كيفية إدارة بايدن مع ما يمكن وصفه بأنه أكبر أزمة سياسية خارجية تواجه إدارته، مما أفضى إلى إحداث انقسام في البيت الأبيض الذي “يفخر بإدارة عملية منضبطة وموحدة”.

وأفادت الصحيفة بأن الموظفين في البيت الأبيض “يتألمون بشأن مواقفهم حيال القضايا المثيرة للعاطفة بشكل كبير” في إشارة إلى ما يحدث في غزة

ويجد الكثير من الموظفين في البيت الأبيض أن الحساسية تجاه كيان الاحتلال وتبنيه على نحو لا يتزعزع في السياسة الأميركية أمرا مزعجا.

وينبع هذا الالتزام الكبير حيال الدولة العبرية، بشكل جزئي، إلى ارتباط بايدن الطويل الأمد بها، وفقا لمساعدين في الرئاسة الأميركية.

ويكرر بايدن مرارا قصة لقاء أجراه مع رئيس وزراء الاحتلال السابقة، غولدا مئير، إبان حرب أكتوبر عام 1973، باعتباره الحدث الرئيسي الذي بلور نظرته حيال كيان الاحتلال باعتباره حيوي بالنسبة لبقاء اليهود.

وأشا رت الصحيفة إلى أن هذا كله ألحق أضرارا بـ”السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة في العالم”.

وذكرت أن الانقسام في إدارة بايدن إلى حد ما بين المسؤولين الرفيعي المستوى، وهم من كبار السن، وأولئك الموظفين الأصغر سنا من خلفيات متنوعة.

وحتى المسؤولين الكبار يقرون بأن حرب الاحتلال على غزة ألحقت ضررا كبيرا بـ”مكانة أميركا العالمية”.

أحدث العناوين

الاحتلال يواصل ارتكاب مجازره المروعة في غزّة.. حصيلة الساعات الماضية

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34.388 شهيداً، وإلى 77.437 إصابة، منذ السابع...

مقالات ذات صلة