اعادت الامارات، الاثنين، التلويح بملف الإرهاب في وجه الإصلاح ، فرع الاخوان المسلمين في اليمن..
. يأتي ذلك في اعقاب فشل عقد صفقة بين الطرفين.
خاص – الخبر اليمني:
وشنت الفصائل التابعة للإمارات في عدن والساحل الغربي حملة غير مسبوقة على الحزب تحت ذريعة إيواء الإرهابيين.
واتهم صالح البيضاء الصحفي في طاقم طارق صالح الإصلاح بتدريب وتجهيز الارهابين في معسكرات الريف الجنوبي الغربي لتعز وارسالهم لتنفيذ عمليات في معاقل خصومهم في عدن .
كما اتهم الحزب بالتحالف مع حركة انصار الله ضد طارق والانتقالي.
وتزامنت حملة طارق مع إعادة الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، بث مشاهد يتهم فيها القيادي الميداني في حزب الإصلاح، امجد خالد، والمتمركز حاليا بريف تعز الجنوبي الغربي وتحت حماية الإصلاح بالوقوف وراء تفجيرات واغتيالات في عدن..
ومع أن الاتهامات لخالد ليست جديدة وقد تم تكرارها عشرات المرات خلال السنوات الماضية واصبح شماعة الانتقالي لتعليق فشله في ضبط الامن بعدن، الا ان توقيت تحريك ملف إرهاب الإصلاح بريف تعز يحمل ابعاد عدة.
ولم يتضح ما اذا كانت تهديدات إماراتية للإصلاح باقتحام اهم معاقله عند باب المندب أم ضمن خطة جديدة لاستكمال سيطرة الامارات على المنطقة الاستراتيجية لكن تزامنها مع التغييرات القطرية في راس هرم الإصلاح بعد تعيينها رئيس جديد للحزب بدلا عن القائم بأعماله عبدالرزاق الهجري الذي عرض تقارب مع الامارات يشير إلى ترتيب الامارات للرد على قطر بأنهاء نفوذها في تلك المنطقة التي تتمركز فيه قوات المخلافي بتمويل قطري.
كما تؤكد التحركات الأخيرة فشل صفقة كانت الامارات حاولت ابرامها مع الإصلاح، حيث تحدثت تقارير سابقة عن لقاء جمع مندوبين من الاستخبارات الإماراتية بالقائم بأعمال الحزب عبدالرزاق الهجري قبيل عرض الأخير تناسي الجرائم الإماراتية بحق قواته وفتح صفحة جديدة ، لكن الحزب باجتماعه في الدوحة قبل أيام رفض الصفقة التي تتضمن اخضاع قوات الإصلاح لطارق صالح والتحرك بموازاته للتصعيد ضد صنعاء إضافة إلى مبايعة احمد علي صالح كرئيس لليمن والتعهد بدعمه.
