جنود في جيش الاحتلال يرفضون دخول قطاع غزة

اخترنا لك

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن رفض جنود في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بقوام نصف كتيبة  الدخول إلى قطاع غزّة، بعد استدعاءهم لتشكيل لواء جديد باسم ” هشومير”.
متابعات – الخبر اليمني:
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن اللواء شكل للدفاع عن مستوطنات غلاف غزة والضفة الغربية، ليتبين لهم لاحقاً عزم قيادتهم، الدفع بهم الى مهام قتالية داخل القطاع.

وبحسب الإذاعة أنّه جرى استدعاء الجنود نهاية شهر ديسمبر الفائت، وجرى تدريبهم لغرض إقامة اللواء المذكور، الّا أنّهم وجهوا انتقادات كبيرة ولاذعة بشأن التدريب ونقص الموارد البشرية، والنقص في العتاد، ما دفع بعضهم إلى ترك التدريبات.

الّا أنّ عمليات الانسحاب الكبرى للجنود والتي شملت نصف الكتيبة، جاءت بعد أن فاجأت القيادة جنودها، بأنّه عليهم الدخول إلى قطاع غزّة، وقيامهم بعمليات تطهير للمنازل والبحث عن فتحات الأنفاق الخاصة بكتائب القسّام، ما خلق بلبلة في أوساط الجنود، نظراً لكونهم غير مؤلهين للقيام بمثل هكذا عمليات.

وقالت الإذاعة، أنّ قائد الكتيبة دخل برفقة عدد من الضباط، فوجئ بعدد القوات الصغير، حين دخل إلى قطاع غزة من أجل التصديق على خطط معينة مع قائد اللواء الذي ستنضم إليه كتيبة الاحتياط المذكورة، الّا أنّ ذلك لم يمنعه من المصادقة على الخطّة.

وتابعت الإذاعة، أنّ قائد الكتيبة جمع الجنود المتواجدين، وأبلغهم بأنهم سيدخلون إلى قطاع غزة للقيام بمهمات تتعلق بـ “تطهير المنازل والبحث عن الانفاق” وهو ما واجهه الجنود بتعبيرهم عن عدم الاستعداد لذلك، ما دفع قائد الكتيبة للطلب من الجنود غير المستعدين للقيام بالمهمة، المغادرة، ما ادّى الى مغادرة نصف الجنود بموافقة الضباط.

وقال أحد الجنود: لقد صُدمنا جميعنا جنود مقاتلون، أنا شخصياً كنت في لواء ناحل، وباقي الجنود من ألوية مشاة سابقة، لكننا لم نقم منذ سنوات بمهام في الاحتياط، حصلنا على سلاح إم 16، تفكك بين أيدينا، ولم تكن هناك ذخيرة للتدريبات، لقد جمعنا الرصاص عن الأرض لكي يكون لدينا ما نستطيع إطلاقه.”

وزعم جيش الاحتلال إنه نقل عناصر الفرقة “36” في جيش إلى “فترة من الانتعاش بالإضافة إلى تدريبات تهدف لزيادة الكفاءة على أن يتم لاحقا تحديد القطاع الذي سيتم نشر قوات الفرقة فيه“.

وكان جيش الاحتلال قد دفع بالفرقة التي تضم لواء “غولاني”، لتنفيذ عمليات عسكرية في محاور التوغل شمالي ووسط قطاع غزة؛ في الشيخ عجلين والرمال والزيتون والشجاعية ومخيم الشاطئ، بالإضافة إلى مخيمي النصيرات والبريج.

وتواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لعمليات جيش الاحتلال البرية التي تركزت على مناطق جنوب القطاع في خان يونس ومناطق وسط القطاع في البريج والمغازي، وتكبده خسائر فادحة بالأليات والمعدات والافراد.

أحدث العناوين

مسيرة حاشدة في لندن دعماً لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

شهدت العاصمة البريطانية لندن، مسيرة حاشدة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. متابعات-الخبر اليمني: وجابت المسيرة شوارع...

مقالات ذات صلة