قالت قناة سكاي نيوز البريطانية إن العمليات العسكرية من قبل الولايات المتحدة وبريطاانيا ضد اليمن تنطوي على الكثير من المخاطر، ومن شبه المؤكد أنها لن تحقق أهدافها، وهي بالفعل تقوي “العدو”.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت القناة إلى أن من وصفتهم بالحوثيين أصبحوا الآن قوة قتالية لا يستهان بها، ويهيمنون على جزء كبير من اليمن.
وأكدت القناة أن تحييد اليمن غير ممكنا، مشيرة إلى أن السعودية فشلت في ردع اليمنيين على الرغم من ثماني سنوات من العمل العسكري بدعم من حلفاء الخليج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأوضحت أن القدرات اليمنية هي قدرات متنقلة ويمكن إخفاؤها بسهولة في صحراء اليمن.
وبحسب القناة فإنه على الرغم من كل ما ألقته الطائرات البريطانية والأمريكية على اليمنيين قبل أسبوعين، إلا أنهم تمكنوا من مواصلة التهديد، وأطلقوا الصواريخ على السفن بغض النظر عن ذلك.
وتطرقت القناة إلى أن العمليات اليمنية أكسبت اليمن تأييد في ساحة الرأي العام العربي، ففي حين أن الأنظمة العربية الاستبدادية الفاسدة والمنحلة، كما يراها الملايين من العرب، لا تفعل شيئاً بشأن غزة ، فإن “الحوثيين” الشجعان يفعلون ذلك. وهم يستمتعون بذلك.
وسخرت القناة من محاولة فصل العمليات اليمنية عن غزة، لافتة إلى أن إدعاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن هذه العمليات هو هراء بصراحة.
وقالت القناة: لقد أوضح الحوثيون ذلك صراحةً بشأن غزة. لقد بدأوا عملهم بشأن الحرب هناك وسوف ينهونها، كما يتفق معظم المحللين، بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار .
وأضافت:البريطانيون والأميركيون يطلقون أسلحة تبلغ قيمتها عشرات الملايين إلى واحدة من أفقر دول العالم للسماح لإسرائيل بأن تفعل الشيء نفسه في منطقة فقيرة أخرى بنفس القدر، هذه بالتأكيد هي الطريقة التي ينظر بها مئات الملايين إلى هذا الأمر.
وحذرت القناة من أن ما تقوم به أمريكا وبريطانيا لا يصب في صالحهما فالأمر كارثة علاقات عامة للبلدين ودعم لصالح الحوثيين في معركة كسب القلوب، ويكاد يكون من المؤكد إذا استمرت الهجمات أنهم لن يجعلوا البحر الأحمر طريقاً تجارياً دولياً قابلاً للحياة مرة أخرى، قبل تنهي إسرائيل هجومها على غزة.
