اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بفشل عملياتها العدوانية المشتركة بريطانيا ضد اليمن لدعم كيان العدو الإسرائيلي وحماية سفنه في البحر الأحمر.
متابعات-الخبر اليمني:
وتراجعت الدفاع الأمريكية عن مزاعمها بتدمير 25 % من القدرات الصاروخية اليمنية، حيث قال السكرتير الصحفي للوزارة الجنرال بات ريدر إن قوات التحالف الأمريكي البريطاني دمرت 25 موقعا لإطلاق الصواريخ و20 صاروخا.
وبغض النظر عن مصداقية التصريحات الأمريكية والتي تظهر تناقضا من وقت إلى آخر فإن تكلفة العمليات العسكرية هائلة مقارنة بالأهداف التي تزعم واشنطن تحقيقها حيث تتجاوز قيمة صاروخ توماهوك 1.5 مليون دولار من غير تكاليف العمليات التشغيلية للقوة العاملة عليه، هذا بالإضافة إلى تكاليف طائرات إف 18 وطائرات تايفون البريطانية التي قطعت نحو 3000 كم من قبرص مع طائرات مرافقة للتزود بالوقود، بجانب تكاليف الأقمار الصناعية التجسسية والطائرات الاستطلاعية والغواصات والبوارج في البحر الأحمر وخليج عدن.
في المقابل فإن مواقع إطلاق الصوايخ سوى مساحات على الأرض لا تتجاوز أبعادها أبعاد الصاروخ ولا تحتاج صواريخ كروز التي تقول واشنطن إن القصف يركز عليها، إلى منصات معقدة فهي عبارة عن ستاند حديدي سهل التصنيع، أما بالنسبة للصواريخ فيؤكد مراقبون أن صنعاء استفادت من تجاربها خلال السنوات الماضية وتتبع استراتيجيات معقدة لإخفاء وتخزين صواريخها في أماكن كثيرة متفرقة يصعب تتبعها.
