حملة للمطالبة بحماية منتقدي الاحتلال في فرنسا

اخترنا لك

طالب سياسيون وناشطون فرنسيون، الثلاثاء، بحماية داعمي فلسطين ومنتقدي الاحتلال من الاعتداءات والتهديدات المتكررة، خاصة بعد تعرض أحد النواب المعارضين للاحتلال للإهانة والشتم من قبل ناشط مؤيد للصهيونية.

متابعات-الخبر اليمني:

ودعا الناشطون والسياسيون، عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إلى حماية قانونية لداعمي فلسطين والنشطاء اليساريين، الذين يتعرضون لتهديدات اليمين المتطرف.

وانتشر مطلع الأسبوع الجاري، مقطع فيديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهر أحد النشطاء المؤيدين للاحتلال، وهو يهاجم النائب عن حركة “فرنسا الأبية” لويس بويارد، متهما إياه بمعاداة السامية، قبل أن يشرع في توجيه الإهانات للنائب.

واستنكر مدونون وسياسيون الصمت الرسمي تجاه ما تعرض له بويارد، معتبرينه تواطؤ مع الفاعل وموافقه على موقفه.

وعقب الحادثة أصدر بويارد بيانا، عبر حساباته على منصات التواصل، قال فيه إن ما آلمه في الحادثة هو أن الاستنكار والغضب تجاهه، كان أقل حدة من الذي تعرض له السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور عام 2020.

وأضاف: “ما حدث يلخص سياسة ازدواجية المعايير بكل معانيها، خصوصا بين الحياة للصهاينة والحياة الفلسطينية”.

وكان النائب من حزب “فرنسا الأبية” توماس بورتس قال في تصريحات صحفية سابقة، إن المسؤولين في كيان الاحتلال يرتكبون “إبادة جماعية” في قطاع غزة، ودعا حكومة بلاده إلى فرض عقوبات على  الاحتلال.

وكتب الصحفي، دانييل شنايدرمان، عبر حسابه على منصة إكس يقول “إن غياب أي علامة على الدعم المؤسسي لنائب برلماني تعرض للإهانة لعدة دقائق في القطار هو أمر مثير للقلق بالفعل”.

وقال الناشط، نور الدين رايموند، عبر حسابه على إكس “يجب أن يتوقف انتشار الإهانات والاعتداءات الدائمة بسبب التعبير عن الرأي السياسي، كما يجب على الدولة أن تتصرف بسرعة بروح من التهدئة”.

وفي 18 ديسمبر الماضي، انتقد عدد من النواب اليساريين في العاصمة الفرنسية باريس، الاحتلال عقب مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية خلال العدوان على القطاع، وطالبوا بفرض عقوبات على تل أبيب.

أحدث العناوين

واشنطن ووكلاءها ينظمون مناورة في الإمارات لحماية إسرائيل

تقيم الولايات المتحدة الأمريكية مع وكلاءها في المنطقة مناورة عسكرية تحت اسم علم الصحراء 9 وتنطلق من قاعدة الظفرة...

مقالات ذات صلة