قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، إن “الأميركي والبريطاني تورطا في العدوان على بلدنا لمساندة العدو في عدوانه على غزة”، مشيرا إلى أن “الذريعة الأميركية البريطانية لشن عدوانهما على بلدنا أي “حماية الملاحة البحرية الدولية” هي ذريعة كاذبة”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأشار الحوثي إلى أن “منع حركة السفن من التوجه إلى كيان الاحتلال كلّفه خسائر باهظة”، موضحا أن قوات صنعاء “باتت تستهدف السفن والبوارج الأميركية والبريطانية رداً على العدوان على بلدنا ونقوم بعمليات فاعلة ومؤثرة”، فيما اعتبر أن “المسار التفاوضي الحالي هو من الشواهد الواضحة على اليأس الإسرائيلي والأميركي وإن كان الجانبان يكابران”.
واعتبر أن التورط الأمريكي البريطاني في العدوان على اليمن “له نتائج عكسية على الجانبين ولن يحقق أهدافهما ولن يحمي السفن الإسرائيلية”، فيما قال إن “الأميركي هو الذي تسبب بعسكرة البحر الأحمر وتحويله إلى ساحة حرب أخرى”.
وأكد أن عمليات قوات صنعاء “مستمرة ما دام العدوان مستمراً على غزة ولا بد من إدخال الدواء والغذاء إلى القطاع ووقف حرب الإبادة”، مشيرا إلى أن الأمريكي اعترف بعجزه عن منع الضربات التي تستهدف السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال.
وذكر قائد أنصار الله أن “الهجمات الأميركية التي بلغ عددها 86 لا تحد من قدرات بلدنا وضرباتنا مستمرة وفعالة ومؤثرة جداً”، مؤكدا أنه “ليس هناك أي بلد آخر مستهدف ويمكنه التنسيق معنا وعليه عدم الاستماع الى التشويش الأميركي”.
وقال إن الأميركي تفاجأ من مستوى التكتيك في اليمن وقدرات صنعاء المساندة لغزة، مضيفا “الأميركي يدرك أن جيشنا تمكن من مواجهة كل التكتيكات الأميركية وذلك من خلال الحرب التي استمرت 9 سنوات علينا”.
وأشار عبد الملك الحوثي إلى أن “الأميركي يدرك أن شعبنا مسلح وأن جيشنا جاهز للتفاعل مع الشعب الفلسطيني ومظلوميته”، لافتا إلى أن “الأميركي غير معتاد على أن تُضرَب سفنه وبوارجه بالصواريخ فيرد بغارات بسيطة غير مؤثرة على أهداف محددة”.
ولفت إلى أن “الأميركي يبحث عمّن يقاتل نيابة عنه في الميدان وعن المرتزقة ولا يجرؤ على اجتياح بلدنا ومواجهة شعبنا”، مؤكدا أن “استهداف أم الرشراش أثرت على وضع العدو هناك على كل المستويات وباتت غير آمنة”.
