بعد ساعات على عودته من تركيا، ضمن جولة شملت القاهرة في إطار ترتيبه لانقلاب بمأرب، تم تصفية اللواء المهندس ، حسن بن فرحان العبيدي ، الذي يحمل صفة مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع في السلطة الموالية للتحالف ، فمن يقف وراء التصفية المروعة؟
خاص – الخبر اليمني:
العبيدي ، وفق مصادر في اسرته، غادر إلى القاهرة قبل أيام ومن ثم إلى تركيا حيث التقى بقيادات سياسية و وشخصيات دينية واجتماعية ضمن تسويقه لما تعرف بـ”جبهة الإنقاذ الوطني” التي اشهرها نهاية العام الماضي ويسعى من خلالها كما يقول في بيان الاشهار إلى ردم فجوة الاقتتال اليمني ووقف نزيف الدم.
قبل زيارته إلى تركيا كان العبيدي اجتمع بسلطان البركاني ، ثم انتقل إلى تركيا حيث التقى قيادات في حزب الإصلاح.
وفق لمنشور كتبه العبيدي في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فإن لقائه بالبركاني كرس لمناقشة الخروج من الازمة في اليمن وتحقيق حلم الشعب اليمني باستعادة ثروته واستغلال موارده المنهوبة من قبل المافيا.
كان العبيدي، بحسب المصادر، يحمل مشروع تغيير جذري في مأرب يشمل السلطة المحلية بقيادة سلطان العرادة والتي يقود منذ أسابيع تصعيد قبلي ضدها برز بالمواجهات الأخيرة التي نجح من خلالها وقف جرعة حكومية يدعمها العرادة لرفع أسعار الوقود، إضافة إلى السير بعملية سلام مع “الحوثيين” عبر وساطات محلية تتضمن فتح الطرقات وانهاء الاقتتال ..
لم يكمل العبيدي مشواره وقد عثر علي جثته في شقته بالعاصمة المصرية مكبلا ومصاب بعدة طعنات ..
قد يكون هذا الحراك لقائد عسكري رفيع ويتمتع بنفوذ قبلي واسع في اهم محافظة نفطية مصدر قلق للعديد من القوى الداخلية والخارجية والتي ترفض التقارب بين القوى اليمنية او الحديث عن ثروات البلد المنهوبة والموردة إلى حسابات في البنك الأهلي السعودي ..
