قالت الباحثة المختصة بالشأن اليمني ومؤلفة كتاب “اليمن في أزمة هيلين لاكنر، إن الحوثيين ملتزمون بدعم فلسطين، وأن من يؤيد كيان الاحتلال عناصر هامشية للغاية من الجماعات الانفصالية الجنوبية.
متابعات – الخبر اليمني:
وأضافت لاكنر قائلة :”استطيع أن أتحدث عن سبب قيام “الحوثيين” بما يفعلونه من أجل غزة، لكن من أصعب جدا بالنسبة لي في هذه المرحلة مناقشة لماذا لا يفعل الجميع ما يفعله الحوثيون”.
وأكدت أن القصف على اليمن لن توقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، لكن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة سيوقفها، وأن قوات صنعاء ملتزمة بشدة بدعم فلسطين، وينطبق هذا على أي يمني، أيًا كان الجانب السياسي الذي ينتمي إليه.وقالت إنه من الصعب للغاية العثور على يمني مؤيد لإسرائيل، وأن هناك واحد أو اثنين، لكنهم عناصر هامشية للغاية من الجماعات الانفصالية الجنوبية.وتابعت “بشكل عام، إذا كنت تتحدث عن اليمنيين، فهم يدعمون فلسطين كثيرًا”.
وألمحت إلى بيان المجلس الرئاسي المدعوم سعوديا وقالت إنه أصدر بيانات مؤيدة لفلسطين بينما يدعو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى زيادة قصفهما على اليمن وبالفعل للذهاب أبعد من ذلك.
وأكدت أن دعوة الرئاسي قطع الأموال التي يتم إرسالها إلى اليمن، يعني وقف الدعم الإنساني وخلق وضع إنساني أسوأ بكثير من الوضع السيئ للغاية الموجود بالفعل.
واعتبرت أن المصطلح الذي يطلق على الحوثيين بأنهم وكلاء لإيران له دوافع سياسية، وقالت إن ما تقوم به قوات صنعاء هو ما ينبغي عليهم فعله، وأنه إذا تزامن مع ما يريده الإيرانيون، فلا بأس. وإذا لم يتطابق الأمر، فسيكون ذلك صعباً على إيران.
وفي وقت سابق، قالت لانكر أن الحرب على غزة تضع جماعة الحوثي في دائرة الاهتمام العالمي، واعتبرت أن سبب ذلك هو أنشطتهم الداعمة لفلسطينيي غزة، رغم القصف الأمريكي وما يهدّد به ذلك من توسّع لرقعة الحرب.
