دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ164 على التوالي، في ظل مواصلة الإحتلال ارتكاب أبشع المجازر ضد المدنيين وارتفاع أعداد الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين.
متابعات-الخبر اليمني:
وقصف طيران الإحتلال بناية سكنية قرب المجلس التشريعي بحي الرمال وسط مدينة غزة، فيما استهدف منزلًا لعائلة فلفل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وشن عدة غارات وأحزمة نارية غرب غزة.
هذا وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة، وقصفت أجزاء من المجمع الطبي في مدينة غزة وحاصرته وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أنّ قوات الجيش بدأت تنفيذ عملية في مستشفى الشفاء، زاعمًا وصول معلومات استخباراتية حول وجود مسؤولين كبار في حماس في المنطقة يستخدمون المستشفى لتنفيذ عمليات وتصديرها.
ويُعيد الإحتلال استخدام مزاعم سبق أن رددها عند اقتحامه الواسع للمجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة وثبت كذبها رغم تدمير معظم المستشفى خلال الأشهر الماضية.
من جهتها، حمّلت وزارة الصحة الفلسطينية الإحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وأشارت الوزارة إلى أنّ “الإحتلال الإسرائيلي لا يزال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي”، محذرةً من أنّ الهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال غزة.
إلى ذلك، شنّ طيران الإحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وارتقى شهيدان جراء قصف منزل لعائلة أبو حجير في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خانيونس، وتعرض غرب مدينة خانيونس لإطلاق نار وقصف مدفعي إسرائيلي.
وأصيب عدد من المواطنين جراء غارة نفّذها اللإحتلال قرب صالة أمواج غرب رفح، وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال بدون طيار استهدفت خيمة للنازحين بالقرب من الصالة.
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع 31645 شهيدًا، و73676 مصابًا بجراح متفاوتة، بينها خطيرة وخطيرة جدًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
