لأول مرة منذ تشكيله قبل سنوات، يلتقي قادة محور المقاومة في الوطن العربي على طاولة القدس مجددا، فما ابعاد اللقاء والرسائل؟
خاص – الخبر اليمني:
من منبر واحد اطلق عليه “منبر القدس” ونظمته اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس القى القادة من اليمن ولبنان والعراق وبحضور قيادات من دول عربية وإسلامية عدة كلمات متتالية حول التطورات في المنطقة جميعها اكدت وحدة الصف وشددت على رفع الهمة لمواجهة التحديات الراهنة وصولا إلى تحرير القدس.
ما كان بارزا تأكيد قادة المقاومة على الرد على العدوان الإسرائيلي ومجازره سواء في فلسطين او في سوريا ولبنان ..
إضافة إلى تجديد القادة العرب التنسيق بين فصائل المقاومة في المنطقة وتوسيع قاعدة الهجمات ضد الاحتلال وداعميها مع تمسكهم باستمرار الرد على الاحتلال حتى انهاء المجازر بحق الفلسطينيين في غزة ورفع الحصار عن الملايين.
وبغض النظر، عما تضمنته الكلمات من محاور ورسائل، يبدو اللقاء بهذا الزخم والحجم هذه المرة مختلفا أولا لأنه جاء في اعقاب طوفان الأقصى الذي اقظ مضاجع الاحتلال الإسرائيلي واجهض مؤامرات حلفائه سواء اكانوا عرب ام عجم وثانيا الاجتماع يأتي في اعقاب مرحلة فاصلة في تاريخ الامة العربية والإسلامية ابرزها الترتيبات لاجتياح رفح اخر ملاجئ الفلسطينيين في غزة والتصعيد الإسرائيلي في سوريا ناهيك عن الترتيبات الامريكية لتصعيد في لبنان مع ارسالها شحنات الأسلحة تباعا إلى تل ابيب ..
كان الاجتماع رسالة قوية بالتفاف قادة المقاومة حول بعض والتاكيد على تماسك الجبهة إضافة إلى الاستعداد للمرحلة المقبلة اكانت مرحلة سلم ام حرب.
