أكّد عدد من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية والدينية السورية والفلسطينية، اليوم الجمعة، أنّ هوية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ستبقى عربية.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي تصريح صحفي على هامش عرض شبه عسكري في مخيم اليرموك، اليوم، قال الممثل السوري معن عبد الحق إنّ “القضية الفلسطينية حاضرة في وعينا وثقافتنا بشكل يومي”.
واعتبر عبد الحق أنّ “يوم القدس العالمي هو فرصة لتلبية نداء القضية الفلسطينية على امتداد الساحات”.
بدوره، لفت القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رامز مصطفى، إلى أنّ “يوم القدس العالمي يأتي هذا العام في ظروف استثنئية جراء العدوان على غزة”.
ونبّه مصطفى إلى أنّ “أمريكا هي التي تشن العدوان على الشعب الفلسطيني عبر دعمها لكيان الإحتلال وتسليحه”، فيما أكّد أنّ “غزة وفلسطيني كانت وستبقى أرض عربية”.
من جانبه، نبّه الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث محمد قيس إلى أنّ العدو الصهيوني استخدم كلّ وسائل الإجرام والحرب على غزة”، فيما شدد على أنّ “الشعب الفلسطيني حي ولن يقبل ألا أن يعود إلى دياره”.
وفي السياق، أكّد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا محمد أبو نموس أنّ “الشعب الفلسطيني في الشتات كما محور المقاومة مع أهالي غزة”.
إلى ذلك، لفتت مديرة الإعلام في مؤسسة القدس الدولية هدباء العلي إلى أنّ “اختيار مخيم اليرموك للإحتفال بيوم القدس له رمزية كبيرة باعتبار أنّ هذا المخيم خاض حربًا ضروس ضد الإرهاب، ويوم القدس العالمي هو محاولة لإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الحدث”.
