وضعت العراق، السبت، الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي في مأزق جديد عقب استهداف اهم القواعد العسكرية في البلاد.
خاص – الخبر اليمني:
وتراشقت أمريكا وإسرائيل بشأن من يقف وراء الهجوم الذي طال مركز للحشد الشعبي في محافظة بابل.
وبعد ساعات على نشر وسائل اعلام أمريكية تقارير عن وقوف إسرائيل وراء الهجوم الذي خلف اضرار مادية واصابات اصدر الاحتلال بيان ينفي فيه علاقته بالهجوم في حين سارعت القيادة المركزية للقوات الامريكية لإصدار بيان اخر تنفي فيه القيام باي نشاط في العراق بما في ذلك استهداف مقر الحشد.
هذه التحركات الدبلوماسية تزامنت مع استنفار عسكري امريكي غير مسبوق شهدته الدول التي تحتضن قواعد أمريكية .. حيث أفادت تقارير إعلامية بتعزيز القوات الامريكية دفاعاتها في قواعدها بالأردن وإسرائيل وسط تأكيد اماراتي وصول دفاعات جديدة من نوع “النسور” إلى قواعد أمريكا في المنطقة.
وفي العراق، تحدثت تقارير إعلامية عن تحليق مكثف للطيران الأمريكي خلال الساعات الماضية ..
وجاء هذا التحرك عقب ساعات على اعلان المقاومة العراقية تنفيذ هجوم ضد هدف حيوي في الأراضي المحتلة بفلسطين، معتبرة ذلك ردا على الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي العراقية وتضامنا مع غزة.
ويشير الحراك من حيث التوقيت إلى تصاعد وتيرة المخاوف الامريكية – الإسرائيلية من ردة فعل المقاومة العراقية التي سبق وان اشعلت النيران في قواعد أمريكية بالمنطقة ودكت مواقع ومنشات هامة في عمق الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعكس حجم الذعر الأمريكي – الإسرائيلي ..
