كثفت السعودية، الاحد، حراكها بملف القضية الفلسطينية في محاولة لانتزاع مكاسب طوفان الأقصى مع اقتراب نهاية معركته.
خاص – الخبر اليمني:
وتستعد السعودية لاستضافة اجتماع عربي- إسلامي – أوروبي.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية فإن الاجتماع سيناقش الاعتراف بدولة فلسطين.
والاجتماع المرتقب جزء من سلسلة لقاءات واجتماعات تحتضنها العاصمة السعودية منذ مطلع الأسبوع ضمن حراك مكثف بشان التطبيع مع الاحتلال.
ومن بين تلك الاجتماعات ما يعرف بـ”اللقاء السداسي” العربي والذي شاركت فيه الدول المطبعة مع الاحتلال برئاسة السعودية على مستوى وزراء الخارجية.
وخرج الاجتماع بعدة نقاط ابرزها رفض اجتياح رفح ومطالب بإعلان قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس .
ويشارك وفد من الاحتلال الإسرائيلي بهذه الاجتماعات إلى جانب مسؤولين من دول عربية وإسلامية على راسها تركيا .
كما يتوقع انضمام وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى تلك اللقاءات.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية بالتوازي مع حراك عسكري برز بالمناورة المشتركة التي احتضنتها قاعدة الظفرة بالإمارات وشاركت فيها قوات أمريكية وبريطانية والمانية وفرنسية إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي وتركيا والسعودية والامارات والكويت ..
والمناورة التي نظمها الاسطول الخامس الأمريكي والذي تعد إسرائيل عضوا فيه ضمن مساعي لدمج الاحتلال الإسرائيلي في محيطه العربي والإسلامي تمهيدا للتطبيع الأكبر مع السعودية.
