أقر الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة، اليوم الاثنين، بنقص كبير في عدد الدبابات العسكرية، بسبب استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
متابعات – الخبر اليمني:
وردت قيادات في الاحتلال على محكمة العدل العليا الإسرائيلية في ما يتعلق بدمج المجندات الإناث في قوات المدرعات، إنه قرر تأجيل عمليات الدمج بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات، التي تضررت في القتال الطويل، إلى جانب النقص في المدربين.
وجاء رد قيادات الاحتلال بناء على التماس قدمته مجندات وضباط صف حول توسيع سرية الدبابات الحالية وضمهم لها، بزعم أنهن قدمن دورا كبيرا في التصدي لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي.
واعترف الاحتلال أنه “نتيجة القتال في قطاع غزة تضررت العديد من الدبابات، وهي معطلة حاليا ولا تستخدم للقتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إدخال دبابات جديدة في سلاح المدرعات قريبا. وهذا يعني أن النطاق الحالي للدبابات في سلاح المدرعات غير كاف”.
وأعلنت قوات الاحتلال، الجمعة الماضي، عن مقتل رائد احتياط في كتبية لواء ألون على الحدود اللبنانية، ما يرفع عدد قتلاها منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، إلى 682 جنديا وضابطا، و4149 جريح، بينهم 2122 جنديا وضابطا أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة.
