رفضت مصر ، الأربعاء، ضغوط غربية – بريطانية للمشاركة بتحالف واسع لحماية الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام مصرية عن متحدث الخارجية المصرية قوله ان الوزير بدر عبد العاطي اكد لنظيره البريطاني على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتجاوب مع دعوات وقف فوري لاطلاق النار بغزة، معتبرا ذلك السبيل الوحيد لتلافي التوترات والتصعيد في البحر الأحمر في إشارة إلى العمليات اليمنية ..
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هاتف نظيره المصري في إطار الحراك الغربي للحد من تداعيات رد المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي.
وفي لقاء منفصل، قالت الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية المصري ابلغ قائد البعثة الأوروبية بالبحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس” بانه رغم التأثير المباشر للتهديدات الأمنية في البحر الأحمر على اقتصاد مصر الا ان جهود تبذل لخلق بيئة امنة.
وتتعرض مصر منذ بدء طوفان الأقصى وقرار اليمن الانخراط فيه دعما لغزة، لضغوط غربية وامريكية للمشاركة بتحالف حماية الاحتلال لكنها رفضت منذ اللحظة الأولى وأكدت ضرورة وقف الحرب على غزة مقابل التهدئة في البحر الأحمر.
والحراك الأخير ضمن المساعي الغربية لتوفير جدار حماية للاحتلال من الرد المرتقب من قوى المقاومة في الشرق الأوسط.
وكشفت وسائل اعلام أمريكية في هذا السياق عن ضغوط إدارة بايدن على من وصفتهم بالحلفاء لمنع ايران من التصعيد.
وتعد مصر ابرز الدول المؤثرة في المنطقة لكن غموض موقفها بشان ما يجرى في غزة واغلاق معبر رفح إضافة إلى محاولتها التماهي مع الاجندة الامريكية وبما يخدم الاحتلال جعلها محل نقمة عربية وانتقادات واسعة.