اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان التصعيد الاسرائيلي الخطير في جنين لن يزيد المقاومة إلا “صلابة وتمسكاً في حق شعبنا في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة”.
متابعات ـ الخبر اليمني:
موقف الجهاد جاء في بيان منتصف ليل السبت الاحد، عقب استشهاد شابان فلسطينيان، مساء السبت، جرّاء قصف مسيّرة للاحتلال، سيارتهما قرب “دوار البطيخة” وسط مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
والشهيدان هما “قائد القسام في محافظة جنين” رأفت محمود دواسي (من قرية السيلة الحارثية)، والقائد أحمد وليد أبو عرة (من قرية عقابا)، وزفتهما كتائب القسام وكشفت انهما كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، من أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين بتاريخ 27 يونيو 2024، وعملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 يوليو 2024، وكذلك عملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس 2024م.
واضافت الجهاد في بيانها: إن إقدام العدو على استخدام المسيرات لقصف شارع مكتظ بالمدنيين، واستهداف سيارة مدنية في قلب مدينة جنين في قلب الضفة الغربية بذريعة وجود مقاومين فيها، هو إمعان في استخدام أدوات وذرائع الإبادة ذاتها التي يرتكبها العدو في غزة ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة.
وتابعت: إن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إذ تنعى الشهيدين البطلين اللذين طالتهما يد الغدر الصهيوني، وهما: الشهيد أحمد وليد أبو عره من بلدة عقابا – طوباس، والشهيد رأفت محمود دواسي من السيلة الحارثية – جنين، فإنها تؤكد على أن العدو لن ينال من عزيمة المقاومين في الضفة المحتلة بتصعيده هذا، بل هو دليل فشل وعجز عن مواجهة المقاومين ميدانياً.
وختمت في بيانها إن “هذا التصعيد الخطير لن يزيد المقاومة إلا صلابة وتمسكاً في حق شعبنا في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.”