تعرضت قوات المجلس الانتقالي، سلطة الامر في عدن، الاحد، لمجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في ابين بان اشتباكات اندلعت بين ما يعرف بالحزام الأمني في المحفد وقوات العمالقة وجميعها تتبع المجلس الانتقالي.
واندلعت الاشتباكات في نقطة القوز بمودية عندما اعترضت قوات العمالقة طقم امنية يقوده قائد الحزام الأمني في المحفد حسين الرابض وحاولت سلب سلاحه بالقوة .
واستمرت الاشتباكات لنحو ساعة قتلى على اثرها الرابض ومرافقيه إضافة إلى مقتل 6 من عناصر العمالقة واصابة اخرين.
ومع أن وسائل الاعلام التابعة للانتقالي حاولت تصوير ما جرى بانه اشتباك بين حزام المحفد و عناصر القاعدة ، الا انها عادت في وقت لاحق لتبرير المواجهات بتسويق مزاعم حول خطأ امني تمثل ببلاغ عن تحرك عناصر القاعدة في ابين .
والمجزرة الجديدة تعد الثانية منذ الجمعة الماضية حيث قتل نحو 19 مجندا في صفوف اللواء الثالث دعم واسناد وأصيب اخرون بهجوم استهدف تمركزا لها في المديرية ذاتها.
في السياق، شن احمد الميسري وزير الداخلية السابق في حكومة هادي والتي تعد مودية مسقط راسه ، هجوم على الانتقالي متهما إياه باستغلال الدماء التي تسفك في المديرية لأسباب سياسية وملمحا لتورطه فيها.
وكان الميسري يعلق على مجزرة الجمعة وما اعقبها من بيان للانتقالي يتهم فيه خصومه السياسيين في ابين بالوقوف وراء المجزرة ويحاول الربط بينها وبين ما وصفه متحدثة العسكري محمد النقيب بين التحشيد والتحريض السياسي في إشارة إلى اعلان قبائل الجعادنة التي تنتمي لمودية استئناف تصعيدها بملف اختطاف علي عشال الجعدني لدى الانتقالي في عدن.