اثارت عملية الاحتلال اغتيال قيادي بحركة فتح ، الأربعاء، جدلا واسعا، فما اهداف الخطوة الجديدة.
خاص – الخبر اليمني:
للمرة الأولى منذ طوفان الأقصى، اعلن الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي عسكري بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، وقد تم استهداف سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان.
القيادي في فتح خليل القدح يعد احد اهم القادة العسكريين للحركة وقد اتهمه الاحتلال بنقل أسلحة من الحرس الثوري الإيراني ..
هذه الحادثة تأتي رغم ان العمليات التي تبنتها الكتائب المقيدة بسياسات رئيسها محمود عباس ، محدودة في غزة، لكنها تأتي أيضا في ظل تطورات عدة بملف الضفة الغربية ، ابرزها عودة العمليات داخل المدن المحتلة في الضفة الغربية حيث تسيطر حركة فتح عبر السلطة الفلسطينية ناهيك عن حديث قيادات في المقاومة الفلسطينية عن تنسيق مع مقاتلي الأقصى الذين خاضوا مؤخرا معارك ضارية ضد الاحتلال في طولكرم بالتحديد.
قد تكون العملية تعكس مخاوف الاحتلال من تصاعد وتيرة التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة لاسيما في ضوء تصاعد العمليات الأخيرة وصولا إلى تل ابيب، وقد تكون محاولة لتعميق الخلافات بين القوى الفلسطينية خصوصا مع حديث السلطة الفلسطينية عن زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس ، لكن في الحالة الأخيرة قد تعد مؤشر عن ترتيب الاحتلال لاغتيال عباس الذي يدفع عبر حلفاء الاحتلال لتمكينه من زيارة غزة في اقرب وقت ضمن مساعي إعادة تمكين سلطته من إدارة القطاع واقصاء بقية الفصائل.
