أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، استشهاد المجاهد محمد جابر “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، وأحد مؤسسيها الأوائل، مع عدد من إخوانه في الكتيبة.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وفي بيان لها، اليوم، قالت حركة الجهاد إنّ “شعبنا الفلسطيني عرف القائد أبو شجاع لصلابته وشجاعته، مجاهدًا قرّر مواجهة الاحتلال ببسالة مع إخوانه، لرفع الظلم عن أهلهم، مدركًا بأنّ مواجهة العدو، وأيًا يكن ثمنها، أهون بكثير من العيش في ظل احتلال مجرم”.
ولفت البيان إلى أنّ “العدو جنّد عشرات الجنود، وسخّر المدرعات والطائرات المسيّرة للوصول إلى الشهيد أبو شجاع، في قلب مخيم طولكرم، لإدراكه بأنه وإخوانه لن يستسلموا، وسيخوضون مواجهات بطولية ضده”.
واعتبرت الحركة أنّ “ارتقاء الشهيد أبو شجاع، بعد نجاته من العديد من محاولات الاغتيال والاعتقال سابقًا، سيبقى منارة على طريق الجهاد والمقاومة؛ تزيد شعبنا ثباتًا وصمودًا، وعزيمة للاستمرار”.
وقالت إنّ “العدو يحاول عبثًا اجتثاث مقاومتنا في الضفة، وسنفشل كل محاولاته، ومثلما فشلت اعتداءاته السابقة في جنين 2002، وغيرها، واستعاد شعبنا زمام المبادرة، كذلك سيفشل العدوان الحالي، وسيكون وبالاً على العدو وحكومته وجيشه وعصابات مستوطنيه”.
وأضافت في ختام بيانها “إننا إذ نزفّ الشهيد أبو شجاع وإخوانه في كتيبة طولكرم، فإننا ندين التآمر الرسمي العربي والعالمي، الذي يوفر للاحتلال فرصة للاستفراد بشعبنا وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقها، ما يجعل المتواطئين والصامتين شركاء في هذه الجريمة”، مؤكدةً أنّ “ارتقاء قائد شهيدًا سيخلفه ألف قائد، والنصر لشعبنا ولمقاومتنا”.
هذا وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع” و4 مقاومين آخرين، إضافة لاعتقال مقاوم بعد إصابته في طولكرم شمال الضفة الغربية.