أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الدعوى التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار وبعض القيادات الآخرى.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي بيان لها، أكّدت حركة المجاهدين أنّ “هذه الخطوة هي حلقة جديدة في سلسلة العدوان الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهذا القرار هو أحد أشكال المشاركة الفعلية في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت أنّ “هذا القرار الجائر هو لصالح الإحتلال الإسرائيلي ويعطيه غطاء جديدًا ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وكذلك محاولة أمريكية للتأثير على قرارات وأهداف المقاومة لصالح نتنياهو وحكومته”.
كما أكدت الحركة أنّ “من يجب ملاحقتهم بتهم الإرهاب هم قادة الإحتلال الإسرائيلي الذين يضربون بعرض الحائط القرارات الدولية ويواصلون جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وليس فصائل المقاومة التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضهم”.
وشددت على أنّ “هذه القرارات لن تنال من إرادة المقاومة والتحدي لقيادة المقاومة، بل ستعزز فيهم الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والقيام بواجبهم في حماية الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال وإسقاط مخططاته”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة حماس، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
واتّهم وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند، كبار قادة حماس بما سماه “قيادة جهود رامية إلى قتل المدنيين وتدمير إسرائيل”.