تحدث فلسطينيون في تصريحات لوسائل إعلام إنه مع تصاعد وتيرة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية، لا يسلم مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرقي طولكرم من اعتداءات جيش الاحتلال وآلته العسكرية.
متابعات – الخبر اليمني:
قال حسين شحادة، أحد أهالي المخيم الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى معتقل نور شمس الذي أقامه الاحتلال البريطاني: “بلشوا بالساحات بجرافة D9، وبدأوا بهدم البوت وبيتي، في خوف من صورايخهم والجارفات والدبابات والطخ العشوائي”.
وعن المخطط الأكبر كيان الاحتلال ، أضاف حسين في تصريحات لوسائل أعلام : “كل فكرهم إن الكيان يمتد لكل الدول العربية، ولا فشرت عينهم إن شاء الله منتصرين”.
ةعبر الطفل أحمد شحادة، شقيق الشهيدين غيث ومحمد شحادة عن خوفه على الشباب المقاومين بقوله: “أنا ما خفت من الجيش، أنا خفت من القصف، مش عشاني والله، يقصفوني عادي، نفديهم بروحنا، ولكن عشان شبابنا المجاهدين، ضحوا بمالهم وحياتهم، والله يعوض شبابهم في الجنة”.
وأكمل أحمد بكل ثبات: “أوجه رسالة لكيان الاحتلال، أرضنا وسماؤنا حرامٌ عليكم، وسلاحنا مشرعٌ في كل الساحات، وجيل يسلم جيلًا، قالها أبو شجاع، أبو شجاع أيقونة في المخيم، دولة “أبو شجاع”، جيش بأكمله”.
من جهته، روى فؤاد غنام اللحظات الأولى لاقتحام المخيم، الذي شهد مواجهات عدة عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته: “بدأ الاقتحام، وتوقعنا يستمر ساعات أو يوم، ولكن الصورة التي جاؤوا بيها كان عشان يدمروا ويقتلوا”.
واختتم فؤاد حدثه مؤكدًا بإصرار: “والناس قاعدة لهم غصب عنهم، ولا حد بدوا يطلع، يعني بنموت ولا بنطلع”.
وقال مدونون إن كيان الاحتلال يستخدم الأطفال الفلسطينيين دروعا بشريًة خلال اقتحام مخيم نور شمس، في صور تنتهك كل القوانين.