شهدت جبهات لحج، السبت، تطورات عسكرية مهمة في إطار المواجهة بين صنعاء والفصائل الموالية للتحالف ، فما ابعاد التطورات هناك؟
خاص – الخبر اليمني:
بعد ساعات على مواجهات في مديرية المسيمر حيث خسر الانتقالي مواقعه، فتحت فصائله مواجهات جديدة في يافع على الجانب الأخير من لحج.
في المسيمير ، غربي لحج ، اكدت مصادر محلية سيطرت قوات صنعاء على موقعي “البرادة” و “رواجح” وهما حاكمان على المديرية .. وأشارت المصادر إلى أن قوات صنعاء اسرت أيضا 4 من مقاتلي الانتقالي .. وسائل اعلام في صنعاء أفادت بأن قوات الانتقالي بدأت بالهجوم على قوات صنعاء قبل أن ترد الأخيرة بزحف على تلك المواقع.
ومع أن سقوط المديرية فعليا يضاف إلى عدة مديريات غرب لحج سقطت خلال الأشهر الأخيرة من عمر الهدنة بين السعودية و “الحوثيين” وتزامنت أيضا مع بدء السعودية إحلال الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”درع الوطن” كبديل لقوات الانتقالي في تلك الجبهات، الا ان المواجهات الأخيرة تزامنت أيضا مع فتح الانتقالي جبهة يافع حيث تحدثت تقارير إعلامية عن سقوط قائد رفيع في قوات الانتقالي يدعي محمد علي بسباح إضافة على جنديان.
وقتل هؤلاء بمواجهات في الحد بيافع.
من جانبه، كشف الانتقالي رواية مغايرة لما يدور ، حيث المحت وسائل اعلامه إلى أن سقوط تلك المواقع له علاقة بالتوتر الأخير مع السعودية لحج حيث تواصل نشر “درع الوطن” عند البوابة الشمالية الغربية لعدن .. وأشارت هذه المصادر أيضا إلى انه تم أيضا استدعاء تعزيزات من قوات الانتقالي من عدن لمواجهة سقوط مزيد من المناطق.
ورواية الانتقالي لما يدور أظهرت تناقض كبير في صفوفه في تلمح في الرواية السابقة إنها تفضل تسليم لحج التي تطل على اهم ممر بحري في باب المندب وخليج عدن لـ”الحوثيين” على ان تتسلمها قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية وفي الثانية تلمح إلى أن الهدف اقناع فصائل المجلس بمغادرة عدن خصوصا في ظل عمليات الهيكلة التي بدأت مؤخرا بقيادة ابوزرعة المحرمي وتهدف لدمج فصائل الانتقالي بوزارتي الدفاع والداخلية بحكومة عدن وإخراج غالبيتها للجبهات.